تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في لقاء سوري - إيراني آخر- 14 إتفاقاً لموازنة العلاقات الاقتصادية مع السياسية

طهران
اقتصاديات
الأحد 18/3/2007
بشار الحجلي:

ما بين سورية وايران علاقات عميقة تضرب جذورها بعيداً, تكشف صدق التوجهات بين الجانبين للوصول إلى نموذج في العلاقات الدولية يقوم على أساس الصدق والصداقة والمصداقية ووحدة المسارات بهدف تحقيق التنمية والمصالح المشتركة.

فمنذ اتفاق التعاون السياحي بين البلدين الموقع في طهران بتاريخ 23/7/1974 وبرنامجه التنفيذي الأول الموقع بدمشق منتصف 1999 والاتفاق الثقافي في عام 1984 وبرنامجه التنفيذي الموقع بطهران نهاية عام 2002 واتفاق النقل الطرقي الدولي للركاب بين البلدين عام 1984 إلى سلسلة الاتفاقات الموقعة بتاريخ 24/9/1990 التي شملت مختلف المجالات وماتلاه من اتفاقيات ثنائية ومذكرات تفاهم وبروتوكولات زادت عن 30 اتفاقاً.أهمها الوثائق الموقعة بدمشق في 23/2/2006 خلال انعقاد الدورة الثامنة لاجتماعات اللجنة العليا السورية- الايرانية بدمشق وما نجم عنها من مذكرات تفاهم وتعاون مشترك في مجال الطاقة الكهربائية والتجارة التفضيلية بين البلدين والتعاون الثقافي والعلمي والزراعي والصحة والبيئة والاتفاقية الإطارية لتأسيس مصرف سوري -إيراني مشترك.أخذت العلاقات السورية -الايرانية تتجه بشكل واثق نحو العمل المشترك وتنفيذ المشاريع الكبرى للشركات الايرانية في سورية وتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الايرانية في المجالات التي تحتاجها سورية.. الثورة تابعت في طهران أعمال اللجان التحضيرية واللجنة الاقتصادية وأعمال اللجنة العليا المشتركة واستخلصت مايلي:.‏

مشروع لإقامة مصفاة مشتركة‏

وعن المباحثات التي دارت في مجال النفط والثروة المعدنية والصناعات البتروكيماوية قال المهندس سفيان العلاو وزير النفط إن :البحث مع الجانب الايراني تركز حول قضيتين أساسيتين:‏

الأولى- موضوع المصفاة المشتركة بين ايران وسورية وفنزويلا بطاقة 140 ألف برميل في اليوم.‏

وقد تم تشكيل لجنة عمل ثلاثية مشتركة عقدت اجتماعها في الثالث والعشرين من كانون الثاني 2007 بدمشق ,وتم اختيار موقع ( فرقلس) شرقي حمص لإنشاء هذه المصفاة.كما بدأ إعداد الدراسات التحضيرية ودراسات الجدوى, والمكتب الاستشاري الدارس ( الفرنسي) وقد بدأ إعداد الدراسات الفنية الموقع إنجازها بفترة لا تتجاوز /10/أسابيع.‏

وخلال لقائي مع السيد نعمت زادة معاون وزير النفط المسؤول عن شؤون المصافي بين أن مجموعة النجاري الماليزية وهي مجموعة كبيرة جداً ولديها عدة شركات كبرى مختصة في مجال النفط والطاقة, ولها مصرف خاص.‏

أعربت عن رغبتها في المساهمة ببناء هذه المصفاة بنسبة تتراوح بين 20-30 % من الأسهم .‏

ووجدنا خلال المباحثات التي دارت على هامش اجتماعات اللجنة العليا السورية -الايرانية المشتركة أن هذه الرغبة تمثل خطوة ايجابية تعطي دفعاً لانجاز هذه المصفاة من قبل أربع دول صديقة هي /سورية- ايران-فنزويلا- ماليزيا/ نظراً لما تتمتع به تلك الدول من خبرات متطورة في مجال بناء المصافي.‏

وأضاف الوزير العلاو:‏

لقد تم إعداد مشاريع الاتفاقيات الخاصة بهذه المصفاة وأهمها اتفاقية الشراكة, واتفاقية تسليم النفط الخام , واتفاقية بيع المشتقات النفطية, واتفاقية تأجير الأرض وسلمت إلى الأطراف المشاركة لدراستها وإبداء الملاحظات عليها تمهيداً لإقرارها.‏

وقد شعرت بحماس الجانب الايراني لتقديم كل الدعم الممكن لانجاز هذا المشروع بأقرب فرصة ممكنة.‏

ولما سألناه عن إمكانية اعتبار هذا التعاون تأسيساً لمشاريع مماثلة على التعاون الدولي قال الوزير العلاو:‏

الموضوع يأتي في إطار توجهاتنا لإقامة مشاريع مشتركة في قطاع التكرير.. أولها مشروع المصفاة الثلاثي /سورية-إيران- فنزويلا/ والثاني مشروع مصفاة بالتعاون مع الصين لاقامة شركة مشتركة تساهم فيها الصين بنسبة 85% والجانب السوري بنسبة 15% وهذه المصفاة باستطاعة تكرير 70 ألف برميل في اليوم وتعتمد كلياً على تكرير النفط السوري.‏

والثالث مشروع لاقامة مصفاة ثالثة كشركة مساهمة مع القطاع الخاص العربي والمحلي بالتعاون مع شركة نور للاستثمار الكويتية وبعض المؤسسات المحلية السورية مثل( التأمينات الاجتماعية-التأمين السورية) وسيطرح جزء من أسهم هذه الشركة على الاكتتاب العام تبلغ استطاعة المصفاة المقترحة 140 ألف برميل يومياً وستكون في منطقة دير الزور و تعتمد كلياً على تكرير النفط السوري.‏

وآخر لتوريد الغاز الإيراني والمشتقات النفطية‏

أما الموضوع الثاني الذي بحثناه مع وزير النفط الايراني خلال المباحثات هو إمكانية توريد /2-3/ مليارات متر مكعب من الغاز الايراني إلى سورية عبر شبكة نقل الغاز التركية, والتي تمتد من الحدود الايرانية -التركية- ويتوقع أن تصل إلى الحدود التركية-السورية بعد استكمال الجانب التركي لهذه الشبكة ,حيث تتوفر الامكانية لنقل الغاز من الحدود التركية إلى محطة توليد حلب.‏

وهذا المشروع يساعد على إيصال خط الغاز العربي الذي يمتد من مصر إلى الأردن ولبنان وسورية وقد وعد الجانب الايراني بدراسة هذا الطلب على ضوء الامكانات المتوفرة لديه. ونأمل أن ينجز هذا الأمر بأقرب فرصة ممكنة.‏

لجان اختصاصية قطاعية ناقشت التعاون المشترك‏

الدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة, رئيس اللجنة الاقتصادية السورية لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة, تحدث عن واقع المباحثات والاجتماعات المكثفة التي سبقت انعقاد اللجنة العليا بالقول:‏

تم تشكيل لجان اختصاصية قطاعية ناقشت التعاون المشترك بين الوزارات المختلفة بكلا البلدين بهدف تعزيز التعاون وترجمته على أرض الواقع من خلال اتفاقات مختصة بموضوعات بعينها.‏

والمحور الآخر للاجتماعات تركز تحت عنوان لجنة متابعة حل المشكلات العالقة للشركات الإيرانية العاملة في سورية, وحقيقة لوحظ انخفاض كبير بهذه المشكلات نتيجة المتابعة الجيدة التي حصلت من هذه اللجنة في العام المنصرم.‏

وما ناقشناه في اللجنة التحضيرية هو موضوعات بسيطة جداً وسهلة الحل تفيد التزام الشركات الإيرانية العاملة في سورية بتنفيذ الشروط العقدية التي تم الاتفاق عليها منذ البداية.‏

كما عقدنا اجتماعا مع معالي وزير التجارة في إيران لمناقشة النقاط الأخيرة التي لم يتم الاتفاق حولها حتى الآن من الفريق الفني بخصوص قوائم السلع التي سيطبق عليها اتفاق التجارة التفضيلية.‏

أما السمة العامة للاجتماعات فكانت ودية يسودها الكثير من المودة والتفاهم.. وما كان يحصل سابقاً من وعود توقفنا عنده من أجل العمل, وأصبح العمل أكثر انضباطية ولم نعد نتحدث بطموح كبير تغلب عليه الأحلام بل صرنا نتحدث بآليات تنفيذية مباشرة وهذا هو الأهم.‏

**‏

تفاهم حول النقل و مترو دمشق‏

قام الجانب الإيراني بإطلاع الجانب السوري على الخبرات المتوفرة لديه في مجال المترو وغرف التحكم المروري, وعبر عن اهتمامه للتعاون مع الجانب السوري واستعداده لتنفيذ مشروع مترو دمشق (مشروع الخط الأخضر) على أساس مفتاح باليد بحيث يقوم الجانب الإيراني بتمويل 85% من قيمة المشروع مقابل 15 % تمثل المواد الأولية واليد العاملة السورية التي ستعمل في هذا المشروع في حال إقراره, ويذكر أن وفداً فنياً من محافظة دمشق مكوناً من المهندس عبد الفتاح إياسو مدير التنظيم والتخطيط العمراني والمهندس طارق العاسمي مدير هندسة المرور والنقل والمهندسة أمل حداد مديرة مشروع دراسة مترو دمشق والعميد عيطان عيطان رئيس فرع مرور دمشق والمهندس حسان الحاج معاون مدير التخطيط العمراني كان في زيارة عمل لطهران لبحث موضوع المترو وغرف التحكم المروري, قام خلالها بجولات إطلاعية على مشروع على مترو طهران وغرف التحكم المروري بدعوة من إدارة مترو طهران حيث اطلع الوفد على عمليات تنفيذ وإنشاء خطوط المترو في طهران بشكل ميداني وزيارة عدة مواقع للحفر والتنفيذ والاطلاع على الطرق المستخدمة للتنفيذ وقد رافق الوفد السيد محسن هاشمي رفسنجاني مدير مترو طهران في كافة الزيارات وقدم الشرح الكامل. وبعد عدة اجتماعات عمل ثم خلالها بحث كافة وسائل التعاون ونقل الخبرات الإيرانية في تنفيذ الخط الأخضر لشبكة مترو دمشق الذي تم انتهاء إجراءات المناقصة الخاصة بدراسته من قبل بنك الاستثمار الأوروبي, وتم فض عروضه بمشاركة محافظة دمشق للاستفادة من المنحة المقدمة من الاتحاد الأوروبي لاستكمال دراسة الخط الأخضر والتي رست على شركة (سيسترا) الفرنسية التي ستشارك مترو طهران في إعداد جزء من دراسته لشبكة مترو دمشق.‏

وقد أبدى السيد هاشمي رغبته في تقديم الدعم والعون لتنفيذ هذا المشروع كمفتاح باليد على أن يقدم الجانب الإيراني نسبة 85% كقروض مالية في حال موافقة الحكومتين.‏

ويتم الاتفاق على الأمور الفنية, كما تم عرض تقديم الخبرة الفنية والمساعدة اللازمة من الجانب الإيراني لاستكمال وتجهيز وتشغيل مركز التحكم المروري بدمشق وخاصة أن البناء منجز على الهيكل واستكملت الدراسة الأولية من قبل شركة سويدية كمنحة لمحافظة دمشق . السيد محسن رفسنجاني الذي التقيناه في طهران قال:‏

نحن بانتظار دراسة سيسترا وسوف نقدم أفكارنا حول هذه الدراسة وسيتم تحديد المسار الذي سيتم العمل عليه,ونحن في مترو طهران نؤكد التزامنا بالعرض المقدم للتعاون لإنشاء الخط الأخضر في حال الاتفاق عليه. وهذا التعاون هو جزء من تعاون كبير بين الحكومتين والشعبين في البلدين الصديقين, والعلاقات بيننا على أحسن ما يكون, وهي ذات صفة تاريخية مهمة وما نرجوه أن يكون التعاون الفني بين الجانبين على مستوى العلاقات السياسية بينهما.‏

**‏

سيارة الشام‏

هي الأولى لكنها ليست الأخيرة‏

ترحيب خاص في بيت سورية بطهران‏

بنهاية أعمال اللجنة العليا السورية-الإيرانية دعا الدكتور حامد حسن سفير سورية بطهران إلى مأدبة عشاء تكريمي في منزل( السفير) بطهران حضره المهندس ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء والسيد سعيد كيا وزير الاسكان الإيراني وسفير طهران في دمشق وأعضاء الوفدين.‏

ألقى الدكتور حامد حسن كلمة ترحيبية في هذه المناسبة تحدث خلالها عن البعد التاريخي للعلاقات السورية-الإيرانية التي أرسى جذورها الرئيس الراحل حافظ الأسد وآية الله العظمى الإمام الخميني رحمهما الله.‏

وقال: إن هذه العلاقات الثنائية تأخذ بعدها الاستراتيجي من خلال تلاقي إرادة البلدين حكومة وشعباً وإصرارهما على تفعيل العلاقات الثنائية وتطويرها إلى مستوى العلاقات السياسية المميزة منطقتين من الثوابت المشتركة في مواجهة التحديات والعدو المشترك الذي يهدف إلى السيطرة على خيرات الشعوب وزعزعة استقرار المنطقة.‏

وقال حسن: إن اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي أنهت أعمالها في طهران تأكيدا لهذا التوجه أثمرت عن توقيع مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية واتفاقات ثنائية شملت مختلف المجالات وأضاف إن لقاء الطرفين الصديقين في بيت سورية في الجمهورية الاسلامية الايرانية تجسيد لعمق العلاقات المشتركة.‏

**‏

زيارات مهمة للمؤسسات الإعلامية‏

على هامش اجتماعات اللجنة قام الاستاذ محمد رزوق معاون وزير الاعلام-رئيس لجنة الصياغة- بزيارات عمل إلى المؤسسات الاعلامية الايرانية شملت وكالة الأنباء الإيرانية/إرنا/ وصحيفة الوفاق الناطقة بالعربية والمؤسسة التي تصدر عنها والتقى خلالها مدير عام المؤسسة رئيس تحرير عدد من الصحف الناطقة بالفارسية( إيران) وبالانكليزية....وصحيفة خاصة بالمكفوفين وتبادل معه آفاق التعاون المشترك وتطوير علاقات التبادل الاعلامي بين الجانبين.‏

كما وجه له الدعوة لحضور فعاليات المؤتمر الاسلامي لنصرة القضية الفلسطينية الذي تستضيفه العاصمة دمشق في نيسان القادم.‏

كما زار معاون وزير الاعلام مقر وكالة مهر الاخبارية الايرانية والتقى مديرها العام وتباحثا في التعاون المشترك كما وجه الدعوة للمشاركة بالمؤتمر.‏

وخلال الزيارات تبادل السيد رزوق مع مديري المؤسسات الإعلامية الأحاديث التي أشادت بالعلاقات السورية-الإيرانية وبمواقف سورية الثابتة تجاه القضايا المصيرية وتصديها الشجاع لكافة المخططات الأميركية والصهيونية التي تستهدف السيطرة على خيرات المنطقة وزعزعة استقرارها.‏

كما عرض لمذكرة تفاهم وبرنامج تعاون مستقبلي لتطوير العمل الإعلامي المشترك بين المؤسسات الإعلامية الإيرانية ومثيلاتها السورية.‏

كما التقى رزوق في مقر إقامته بطهران السيد محسن ميري معاون رئىس رابطة الثقافة الاسلامية وناقش معه التعاون الإعلامي بين الجانبين.‏

**‏

اتفاقات‏

اللحظات الأخيرة‏

في ختام العشاء التكريمي في منزل السفير السوري بطهران وقع الجانبان الايراني - السوري مذكرة تفاهم حول ملحقات اتفاق التجارة التفضيلية بين البلدين بروتوكول قواعد المنشأ وقائمتي السلع المشترك التي ستدرج في هذا الاتفاق.‏

وكانت مباحثات بين الوفدين المشاركين في أعمال اللجنة العليا قد جرت بهذا الخصوص وتم التوصل الى تفاهم نهائي حول هذا الموضوع حول الأفضليات الممنوحة للسلع الصناعية (نسب التخفيف) يتضمن قيام الجانبين بصورة ثنائية بتطبيق التخفيضات التالية على السلع الصناعية المدرجة في قائمتها وفق مايلي: < البضائع أو السلع التي تطبق عليها تعرفة جمركية من 5 الى 20% ستمنح نسبة تخفيض بمعدل 15%.‏

< البضائع التي تطبق عليها تعرفة جمركية من 21-30% ستمنح تخفيض 20% . < البضائع من 31-50% ستمنع تخفيض 25%.‏

< البضائع التي تفوق 50% ستمنح نسبة تخفيض 30% وسيتم منح نسبة تخفيض خاصة للمنتجات النسيجية ضمن الفصلين 61-62 من النظام المنسق للتعرفة الجمركية بأن يتم تطبيق تعرفة جمركية مقدارها 50% على الصادرات السورية الى ايران و35 % على الصادرات الايرانية الى سورية ضمن الفصلين 61-62 من النظام المنسق.‏

وبالنسبة للمنتجات الزراعية المدرجة في القائمتين سيقوم الجانبان بتطبيق تخفيضات على أساس كل مادة على حدة.وستتضمن القائمتان نسب التخفيض النهائية.‏

من جانبه عبر الدكتور راتب الشلاح رئيس اتحاد غرف التجارة السورية عن سعادته بتوقيع هذا الاتفاق مؤكدا أنه يشكل خطوة مهمة لمصلحة انسياب السلع بين الجانبين تمهيدا لتوقيع اتفاق التجارة التفضيلية بين الجانبين وأن النسب المتفق عليها من التخفيضات تمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه وتؤكد إصرار الجانبين على تفعيل التبادل التجاري بين البلدين وزيادة نسبته لتصل إلى حدود مقبولة مبدئيا أملا في تطويرها بالشكل الذي يعبر عن متانة العلاقات الثنائية مع الأصدقاء الايرانيين.‏

وفي التفاصيل قال الشلاح: نتيجة المباحثات تم الاتفاق بين الجانبين على أن يسمح لسورية بتصدير 2000 طن سنويا من زيت الزيتون كبداية وأنا أعلم أن هذه الخطوة مهمة لعدة أسباب: أولها تميز زيت الزيتون السوري جودة وطمعا ومواصفات وسعرا,وبرأيي لا بأس أن نبدأ بكمية صغيرة وثقتي أن يزداد الطلب تدريجيا من قبل المستهلك الايراني وليس من التاجر السوري.‏

ثانيا:أعتبر زيت الزيتون السوري سلعة نقدية لا خوف عليها من توفر الأسواق إذ لدينا خيارات واسعة بدخول الكثير من الأسواق المهيأة ولذلك لا أرى أن سورية تعاني من تأمين أسواق ومستوردين لهذه المادة.‏

صادراتنا قليلة جدا‏

السيد عماد غريواتي رئيس اتحاد وغرف الصناعة المشارك بالمباحثات قال:‏

الهدف زيادة التبادل وتحسين العلاقات التجارية بين البلدين التي لا تزال قليلة جدا مقارنة بالعلاقات السياسية بينهما ومازال رقم الصادرات السورية لإيران قليلا جدا لا يتعدى3ملايين دولار بالسنة مقابل 57 مليون دولار لصالح طهران ولزيادة الحصة من الصادرات السورية وتخفيض الرسوم الجمركية على البضائع السورية وخاصة في مجال الألبسة خاصة أن الرسوم تصل إلى 100% في طهران,كما طالبنا بتخفيض الرسوم على زيت الزيتون فالرسوم العالية تحد كثيرا من الصادرات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية