|
دوري الكرة...الاتحاد يخفق في استعادة الصدارة رياضة وبهدف وحيد,ليغرد الكرامة بالصدارة لاول مرة,كما استعاد المجد شيئاً من توازنه بعدما تغلب على جاره الجيش بهدف وحيد,وهي نفس النتيجة التي فاز بها القرداحة على ضيفه الوثبة, ووحدها مباراة الشرطة وضيفه الطليعة انتهت من دون أهداف وذلك في ختام مباريات الاسبوع الثامن عشر وكانت مباريات هذا الأسبوع التي انطلقت أمس الأول أسفرت عن فوز الكرامة على ضيفه حطين بهدف ليتصدر الكرامة لأول مرة. فيما تعادل الحرية وضيفه الوحدة بهدف لهدف وتعادل الفتوة وضيفة جبلة من دون أهداف. وإلى التفاصيل:
تشرين و الاتحاد (1 - 0) خسر الاتحاد أمام نجوم تشرين الذين عرفوا كيفية الخروج بكامل النقاط والابتعاد نهائياً من شبح الهبوط أو دخول منطق الحسابات والارقام عموماً جاء فوز أصحاب الارض نتيجة طبيعة خصوصاً في الشوط الثاني الذي صبغ باللون الأصفر الكامل... بالمقابل أكثر من مرحى لابناء الاتحاد رغم الخسارة وضياع الصدارة.. الشوط الاول: ورغم البداية السريعة للضيوف وأفضليتهم النسبية عبر الصاري والآغا التي كادت ان تهز الشباك .. إلا ان أصحاب الارض عادوا إلى جو اللقاء سريعاً عبر الديب بعرضية والفيوض بصاروخية ليعود الصاري إلى التهديد بكرة تسرع بها.. لتضيع أبرز الفرص عبر الصباغ من انفراد كامل تعملق الكركر في ابعاده.. كذلك حاول ديمتري بكرة كان لها الشاكوش صاحياً.. تبعه الحمصي بمباشرة مسحت القائم الايسر للشاكوش والذي عاد وابعد صاروخية العيّان من المقص الأيمن لركنية... في المقابل جرب اللايقة برأسية أمسكها الكركر قبل العبور.. ليعود الراشد برأسية أخطأت الخشبات وأخرى للصاري في أحضان الشاكوش. الشوط الثاني: بدأه تشرين بهجوم صريح قابله حذر من الضيوف على عكس المتوقع... أول الفرص كانت للديب برأسية أبطل مفعولها الكركر تبعه الشلهوم بمتابعة انحرفت عن القائم الأيسر لينجح النحلوس في وضع فريقه بالمقدمة بصاروخية خدعت الكركر واستقرت في الشباك.. والذي عادت واهتزت من الخارج برأسية اللايقة تبعه الصباغ بمباشرة أخطأت الخشبات ليأتي الرد عبر المحترف أناتولي بمباشرة أبعدها الشاكوش ببراعة.. والذي عاد وأوقف تسديدة الريحاوي قبل العبور ليتابع بعدها تشرين المباراة بعشرة لاعبين نتيجة طرد النحلوس (نجم اللقاء) لتلقيه الانذار الثاني ليحاول الآغا بكرة لم تحقق المطلوب. الشرطة والطليعة (صفر - صفر) تقاسم فريقا الشرطة وضيفه الطليعة نقاط المباراة التي جمعتهما عصر أمس على ملعب الجلاء بحضور جمهور قليل,فخرج الشرطة سعيداً ومقتنعاً بنقطته بينما عاد الطليعة لدياره حزيناً بعد ضياع فوز كان أقرب إليه,عموماً الفريقان قدما مباراة دون الوسط باردة برودة الطقس حيث سيطر الحذر الدفاعي على أغلب مجريات اللقاء وافتقد لاعبو الطليعة اللمسة الأخيرة. الشوط الأول بدأه الشرطة دون جس نبض عبر تحركات الخطير العيسى ومن امامه الدلي حسن والعراقي معتز حنا الذي ارسل رأسية ضعيفة بين يدي حارس الطليعة مضر الأحمد وسرعان ما دخل الطليعة جو المباراة وبسط سيطرته على ارجاء الملعب واندفع للمواقع الأمامية عبر اعتماده على الاختراق عبر الاطراف حيث شكلت اختراقات المصري بعض الخطورة على مرمى التفاحة وعندما وجد مدرب الطليعة الخانكان أنه لا جدوى من تلك الاختراقات بسبب الكثافة الدفاعية لفريق الشرطة طلب من لاعبيه التسديد فجرب التتان حظه بواحدة بعيدة احتضنها التفاحة وأخرى للقاشوش بجوار القائم وواحدة للسليمان ذهبت بالعلالي,وأهدر القاشوش أغلى الفرص للطليعة عندما فشل في ترجمة الكرة وهو في مواجهة التفاحة بينما أكتفى الشرطة بتسديدة الدلي حسن. في الحصة الثانية وبدون مبرر تراجع الشرطة لمواقعه الخلفية تاركاً المجال للاعبي الطليعة للحركة في إرجاء الملعب دون رقابة تذكر فبسط الطليعة سيطرته على وسط الملعب وزج الخانكان بالعبود والشحمة والدويك وسدد المصري كرة قوية صدها التفاحة وأخرى للعبود. ولم تجد كرة البابا طريقها للمرمى بينما اقتصر تواجد الشرطة في هذا الشوط على تشتيت الكرات للامام ورغم التبديلات الثلاث التي اجراها شعار الشرطة عندما زج بالحجي والضميرية والملا حسن إلا أن الطليعة بقي مسيطراً على المباراة وليبقى التعادل سيد الموقف. الجيش و المجد (صفر - 1) المجد لعب وأمتع,وبهدف قناصه رجا رافع اقنع بثلاثة نقاط ثمينة من مضيفه الجيش انتزع في المباراة (دربي العاصمة) التي أقيمت بينهما عصر أمس على أرض ملعب الفيحاء بدمشق. مفردات الشوط الاول, رجحت كفة الضيوف الذين نجحوا في اقلاق راحة دفاع فريق الجيش عن طريق نجمهم بشار قدور الذي مسحت كرته ( الموزونة) القائم الايمن لمرمى الأزهر,رد عليه رائد كردي بكرة صاروخية لم تجد طريقاً لها إلى مرمى زكريا قاسم, وثانية لبشار قدور في احضان الأزهر, وأخرى أيضاً للكردي افتقدت للتركيز. وفي الدقيقة 40 كان للمتألق رجا رافع كلام آخر عندما نجح في غربلة دفاع الجيش وزرع أول وآخر قبلة لفريقه على خد رضوان الأزهر في حين تكفل قائم مرمى فريق المجد في ابعاد خطر رأسية عبد الرزاق الحسين. وبمثل ماانتهى به الشوط الاول بدأ الثاني حيث كاد علي الرفاعي ان يعزز تقدم فريقه لكن كرته انحرفت عن القائم واخرى لمحمد الواكد تألق الأزهر في أبطال مفعولها رد عليه جلال العبدي بكرتين الاولى ردتها العارضة والثانية خارج الخشبات الثلاث. القرداحة و الوثبة (1 - 0) نال القرداحة أغلى ثلاث نقاط من ضيفه الوثبة بهدف وحيد بعد أداء سريع من الطرفين تناوب فيه الفريقان السيطرة في الجولة الاولى وأحسن القرداحة في الثاني بالتسجيل وحماية تقدمه فنال مراده. الجولة الاولى بدأت بنشاط واضح للوثبة حيث حاول الاختراق والتهديد المبكر خاصة عبر الاطراف ولاحت ثلاث فرص بدأت الاولى بحرة الحرفي عذبت شعبان القرداحة الذي حولها إلى ركنية وأقلقت تحركات الابراهيم ونجح في واحدة باختراقه الخاصرة اليسرى للقرداحة فعكس كرة داخل الجزاء سددها المحمود وانقذها الشعبان. هذه البداية اجبرت أصحاب الارض على تمتين خطوطهم الخلفية لامتصاص نشاط ضيوفهم ثم امتدوا مهاجمين ولاحت لهم فرصتان عبر باش بيوك الذي خطف كرة من الحارس وحولها نحو المرمى الخالي لكن جبلاوي الوثبة أبعدها قبل عبورها خط المرمى. وعكس المحمود كرة من خارج الجزاء تحولت إلى ركنية هدأ الايقاع بعدها من الطرفين وسط نشاط في وسط الميدان ومراقبة ناجحة لمفاتيح اللعب فقلت الفاعلية عبر ضيق المساحات وقبل النهاية عادت البركة إلى الفريقين فاقلق الحرفي الشعبان الذي انقذ تسديدته بصعوبة وابعد حرة المحمود إلى ركنية. الجولة الثانية لم تنفع فيها الندية الهجومية للضيوف لان تصميم القرداحة كان واضحاً من خلال استلامه زمام المبادرة ومنذ البداية اخترق اكرم علي الخاصرة اليسرى للوثبة ومرر كرةً داخل الجزاء تلقاها المحمود في الشباك هدف المباراة الوحيد بعد خمس دقائق من البداية رد الوثبة بنشاط لكنه لم ينجح في اختراق دفاع مضيفه فحاول التسديد من بعيد عبر محاولات الغليوم والشاهرلي بمحاولتين ابعدهما الشعبان.
|