وشدد الوزير بلال في مقابلة لقناة الجزيرة الفضائية أمس على ان التنسيق والتشاور بين الدول العربية هو امر طبيعي للوصول الى نظرة ورؤية عربية موحدة تجاه القضايا العربية الساخنة ومعالجة التحديات في فلسطين والعراق ولبنان .
وقال الدكتور بلال ان مواقف سورية لم تتغير تجاه القضايا العربية قيد انملة وانها مع جدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق وانجاز الوحدة الوطنية لبناء عراق عربي اسلامي يتمتع بالسلم الاهلي وموحد ارضا وشعبا .
وأشار الوزير بلال الى ان سورية هي التي وضعت اللبنة الاساسية للاتفاق بين الفلسطينيين والتي توجت أمس بحكومة الوحدة الوطنية كما انها تقف الى جانب وحدة كافة فصائل الشعب الفلسطيني ونيله لحقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كما انها تقف الى جانب الشعب اللبناني الشقيق لتشكيل حكومة وحدة وطنية ومع لبنان موحداً ومعافى .
ولفت الوزير بلال الى ان زيارة خافيير سولانا المفوض الأعلى للسياسة الخارجية الاوروبية كانت ناجحة وايجابية ومثمرة حيث اكد ان افاقا ايجابية جديدة ستفتح بين سورية والاتحاد الاوروبي من اجل السلام وتحقيق المصالح الثنائية وان سولانا اكد تأييد اوروبا لموقف سورية من الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجولان السوري المحتل الى حدود الرابع من حزيران 1967 .
واوضح الوزير بلال ان الاسلوب الاميركي والاوروبي قد تغير تجاه سورية بعد ان حاولوا عزلها وفشلوا وهم الآن يأتون الينا محاورين في ظل تمسكنا بحقوقنا وبقضايانا العربية.