|
تعادل الدقيقة المجنونة حلب محبو الحرية كان يمنون النفس بفوز يؤكد صحوة كرتهم ويعيد لها البسمة التي ضاعت لمواسم كثيرة وليخرج فريقهم من عذاب المراكز الأخيرة لكن التمني شيء والواقع الذي فرض نفسه شيء آخر خاصة أن مسلسل الفرص الضائعة لعب دورا بارزا ولو أحسن لاعبو الحرية التعامل مع اللمسة الأخيرة في مواجهة المرمى لكان للنتيجة حديث آخر. (الثورة) اتصلت هاتفيا مع مدرب الفريق السيد يونس داوود الذي اشار الى نقطة هامة وهي اذا لم تسجل في فرصتك التي تصنعها على طريقة صدق أو لا تصدق فلا بد للفريق المنافس أن يسجل في مرماك, لعبنا الشوط الأول بشكل جيد وسجلنا هدفا وأكدنا عودة الفريق الى وضعه الطبيعي وفي الشوط الثاني كان طبيعيا أن يضغط فريق حطين طالبا التعادل وساعده على ذلك ضعف لياقة لاعبينا وتأثرنا بإصابة بعض اللاعبين فاضطررت لإجراء تبديل أكثر من لاعب فاعتمدنا على الهجوم المرتد الذي كاد يسفر عن تسجيل عدة اهداف لكن الرعونة والتسرع وعدم الثقة بالنفس والخوف من مواجهة المرمى لعب كل ذلك دورا في عدم التسجيل وحرام أن تضيع تلك الفرص السهلة التي لا بد من معالجة أسبابها لكن بنفس الوقت اصبح لدينا فريق في ارض الملعب يلعب كرة القدم وحقيقة تألمنا لهذا التعادل وكنت أنا الخاسر الأكبر لأنني لا أتمنى أن يضيع تعبي مع الفريق نتيجة أخطاء فردية واتمنى أن اصبر على نفسي وأن يصبر علينا الجميع.
|