تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تعادل الدقيقة المجنونة

حلب
رياضة
الاحد 25/12/2005م
عمار حاج علي

هكذا كان قدر عشاق الكرة الخضراء أن يخرجوا من لقاء فريقهم أول أمس امام حطين نادبين حظ فريقهم العاثر وتعثر لاعبيهم أمام مرمى الخصم فأضاعوا نقطتين غاليتين واكتفوا بنقطة التعادل بعد 90 دقيقة كانوا يأملون من خلالها تحقيق النقاط الثلاث كاملة لكن الدقيقة الأخيرة ضحكت للحوت الأزرق الذي استطاع أن يبتلع الأخضر واليابس وحقق التعادل.

محبو الحرية كان يمنون النفس بفوز يؤكد صحوة كرتهم ويعيد لها البسمة التي ضاعت لمواسم كثيرة وليخرج فريقهم من عذاب المراكز الأخيرة لكن التمني شيء والواقع الذي فرض نفسه شيء آخر خاصة أن مسلسل الفرص الضائعة لعب دورا بارزا ولو أحسن لاعبو الحرية التعامل مع اللمسة الأخيرة في مواجهة المرمى لكان للنتيجة حديث آخر.‏‏

(الثورة) اتصلت هاتفيا مع مدرب الفريق السيد يونس داوود الذي اشار الى نقطة هامة وهي اذا لم تسجل في فرصتك التي تصنعها على طريقة صدق أو لا تصدق فلا بد للفريق المنافس أن يسجل في مرماك, لعبنا الشوط الأول بشكل جيد وسجلنا هدفا وأكدنا عودة الفريق الى وضعه الطبيعي وفي الشوط الثاني كان طبيعيا أن يضغط فريق حطين طالبا التعادل وساعده على ذلك ضعف لياقة لاعبينا وتأثرنا بإصابة بعض اللاعبين فاضطررت لإجراء تبديل أكثر من لاعب فاعتمدنا على الهجوم المرتد الذي كاد يسفر عن تسجيل عدة اهداف لكن الرعونة والتسرع وعدم الثقة بالنفس والخوف من مواجهة المرمى لعب كل ذلك دورا في عدم التسجيل وحرام أن تضيع تلك الفرص السهلة التي لا بد من معالجة أسبابها لكن بنفس الوقت اصبح لدينا فريق في ارض الملعب يلعب كرة القدم وحقيقة تألمنا لهذا التعادل وكنت أنا الخاسر الأكبر لأنني لا أتمنى أن يضيع تعبي مع الفريق نتيجة أخطاء فردية واتمنى أن اصبر على نفسي وأن يصبر علينا الجميع.‏‏

تعليقات الزوار

سعيد عنتر |  mydo000@hotmail.com | 25/12/2005 01:30

أشكر الأخ على هذا التقرير الجميل لكن بحب ذكروا للأخ أنوا حطين كمان أضاع أهداف بالجملة ولو سجل أول ربع ساعة من الفرص الخطيرة اللي أضاعها كانت النتيجة كلام أخر، لا يكفي ان احب الفريق ولكن يجب ان اتكلم عن سيئاته قبل محاسنه وشكرا

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية