|
|
بروتوكول تعاون فني مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري دمشق على رأس وفد سوري في الملتقى البحري العربي الاول للتعاون التقني انه تم على هامش الملتقى توقيع بروتوكول تعاون فني بين وزارة النقل في الجمهورية العربية السورية والاكاديمية العربية للعلوم والتكنوجيا والنقل البحري وينص البروتوكول على ان تقوم الاكاديمية بتقديم الدعم الفني والاستشاري والتقني الى الوزارة في عدة مجالات ابرزها: الدعم في تنفيذ الدراسات الاقتصادية للنقل البحري اللازمة لتطوير المرافئ السورية لتكون منافسة لموانئ شرق المتوسط .و تقديم الدعم الاستشاري في مجال دراسات الجدوى الاقتصادية لاعمال تطوير الموانئ والدراسات الخاصة بإنشاء محطات التداول المختلفة بالموانئ. وتقديم الدعم الفني و الاستشاري لاعداد التصميمات المختلفة اللازمة لاعمال الاصلاح والبناء للارصفة البحرية والشاطئية . و تقديم المتابعة والاشراف الفني على تنفيذ الاعمال الانشائية والاعمال البحرية والشاطئية.و تقديم الدعم الفني و الاستشاري لكافة مجالات البنية التحتية للموانئ (معدات- شبكات- اتصالات- طرق ..الخ). والتعاون مع وزارة النقل السورية في تقديم الدعم الفني لتنفيذ برامج تدريبية لقيادات وكوادر قطاعات المرافئ والنقل البحري السوري في المجالات السابقة في كل من خفر الموانئ السورية او بالاسكندرية. كما تضمن البرتوكول خطوات وآليات التنفيذ المطلوبة من الطرفين علما انه سيتم اعداد وملاحقة تنفيذية لهذا الاتفاق وتعتبر جزءا مكملا وذلك فور موافقة الطرفين تسهيلا للاداء وإزالة المعوقات بالسرعة الكلية. هذا وقد مثل الاكاديمية في توقيع البرتوكول رئيسها الدكتور جمال الدين احمد مختار كما مثل وزارة النقل السورية السيد وزير النقل. من جهة ثانية اكد وزير النقل ان الملتقى البحري العربي الاول للتعاون التقني كان هاما ومفيدا وغنيا بالموضوعات التي بحثت فيه..وباهدافه والخدمات التي يقدمها مجمع المنظمة البحرية الدولية وكانت المشاركة فيه كبيرة من الدول العربية ومن المنظمات الدولية والاتحادات العاملة في مجال النقل البحري واضاف: اننا نوصي كوزارة نقل بعد هذه المشاركة بضرورة الاستفادة القصوى من قمة التعاون التقني في المنظمة البحرية الدولية من خلال ابرام اتفاقية ثنائية مع المنظمة والاستفادة القصوى من مجمع المنظمة البحرية الدولية الذي احدث في آب 2005 وفق الاتفاقيات والمعايير الدولية والاستفادة من الخبرات العربية والدولية في هذا المجال والاستمرار في تنفيذ الخطط والبرامج لتطوير المرافئ السورية وتوسيعها وتزويدها باحدث التجهيزات اللازمة لاعمال المناوبة ورفع سوية خدماتها واتاحة المزيد من التشاركية مع القطاع الخاص لاسيما وفق ما تتيحه الانظمة بفصل الادارة عن الملكية او الاستثمار او مشاريعBoT .. وختم المهندس عبيد تصريحه بالقول:اننا في وزارة النقل والجهات العاملة في مجال النقل البحري المرتبطة بالوزارة سوف نتابع هذه التوصيات والاتفاقيات والبروتوكولات من اجل تنفيذها بما يضمن تحقيق الاهداف المنشودة...
|
|||||||||||||||||||||||||||
