تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


للنشامة...!!!!!! قارئة الفنجان

ساخر
الاحد 25/12/2005م
لينا هويان الحسن

جلست والأمل في عينيها (تبحبش) في فنجان (مطبوب) قالت يا ولدي ويا تلدي يا سندي ويا كبدي لا تحلم الأمل مفقود.. موجود.. لحظة.. نعم.. موجود.

في (فم) الفنجان فسحة أمل كبيرة تدل على أن إدارة مكتبة الأسد سيخطر ببالها أنه لا بد من زيادة عدد (الموظفين) قبل أن يفتر عزم الطلاب(المساكين) وهم يتحملون ساعات الانتظار الطويلة بسبب النقص (العويص) في عدد الكادر المفترض لتلبية طلبات القراء واحترام وقتهم..‏

وأهم مسؤول في المكتبة سيغير من حكمته المشهورة المعروفة الأكيدة(النوم سلطان) ويوم الحصايد لن يغني قصايد..?!!‏

- ثمة طريق طويل.. آخره مفتوح يدل على فرجة بعد كربة.. وأقول إنه هناك إحدى الوزارات ستفي بوعودها وسينكشف الغبار وبيان عسكر جرار من باصات النقل الحديثة وليس المصلحة والمطعوجة والتي تعاني مشكلات في القولون وتطلق الغازات والمدينة ستنظف بطنها من السرافيس و.. سيتبدل حالنا إلى أفضل ويزول هم القفز من سرفيس إلى سرفيس آخر وسنعرف طعم الجلوس على ريش النعام في الباصات التي وعدونا فيها منذ سنوات..?!‏

وفي آخر الفنجان هناك إشارة تدل على أن حلماً قديماً جداً جداً جداً جداً سيتحقق وأن كل مواطن سيوفر من راتبه ألف صندوق مفعم ذهباً وفضة ولآلىء أصغرها بيضة حمامة وأكبرها بيضة نعامة.‏

وكذب القارئون لو صدقوا..‏

وخاب المواطنون ولو حلموا‏

وصدق الصحفيون ولو..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية