في المدرسة والجامعة ومسابقات التوظيف الحكومية, يكرم ابن مسؤول بحكم (محبة) أبيه, فإذا ما حان تقرير النتائج, ترتفع أصوات عديدة, بضرورة تمرير (الشب الحباب) حتى لا يزعل أبوه.. و( لا مانع من أجل عيون والده خلوه يمر).
كلاكيت ثاني مرة:
في العمل, لا يليق بابن المسؤول المهم إلا مكان مهم, رئيس قسم هذه الدائرة أو تلك المؤسسة خطوة (عصامية) على طريق استلام منصب المدير العام, ولأن الأخ ابن مسؤول كبير, طبيعي أن يكون مديراً عاماً, ومديراً يفهم في كل شيء.. ومش مهم الخبرة (الحياة تعلم).
وقوف:
ولأن الحياة لا تعلم إلا من يريد أن يتعلم, تفشل المؤسسة بمعية مديرها ابن المسؤول, إلا أن السبب بالتخطيط إذا كان ابن المسؤول في التنفيذ, والمشكلة (أكيد) في التنفيذ إذا كان ابن المسؤول في التخطيط.. ومهما تكن خسارتنا, المهم كسبنا مسؤولاً ابن مسؤول.