أهالي أشرفية صحنايا ومنذ حلول الشتاء باتوا يعانون الأمرين في الحصول على مادة الكهرباء وذلك لم يقتصر فقط على أيام التقنين، وذلك نتيجة الظروف التي تنطبق على كل منطقة في سورية بسبب الأزمة، خاصة وأن بعض المواطنين أيضاً يفتقدون لثقافة ترشيد استهلاك الطاقة، رغم حاجتهم إليها ولا يريد هذا البعض التعاون مع المؤسسة فتراه لا يترك أداة كهربائية في المنزل إلا ويستخدمها، وهو من هذه الناحية يمكن أن يكون معذوراً لأن قدوم الكهرباء لا يتعدى أحياناً النصف ساعة، ويعقبه الانقطاع بعدها لساعات طويلة، وريثما يتم إصلاح الأعطال.‏