|
|
في اختبارات المرحلة النهائية للاولمبياد العلمي السوري: رفع السوية العلمية بما يحاكي نظيرتها العالمية دمشق
وأكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية أن إجراء الاختبارات يثبت للعالم أن الشعب السوري مستمر في تحصيله العلمي وإحراز التفوق والتميز والإبداع مشيرا إلى أهمية المنافسات في إعطاء مؤشرات للوزارة حول مدى كفاية المناهج وإعادة النظر فيها مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تبذل لإنجاح هذه الاختبارات وإيصال اسم سورية إلى منصات التتويج العالمية. من جهته أكد عماد العزب رئيس هيئة الاولمبياد التحاق جميع الطلاب المشاركين من مختلف المحافظات بالمنافسات التي بدأت منذ الصباح بحماس ملحوظ من قبل الطلاب المشاركين واللجنة العلمية والكادر الإداري وتمت على جولتين صباحية ومسائية مدة كل منها 3 ساعات. وبين العزب أن أسئلة الاختبارات موحدة تم وضعها من قبل اللجان العلمية المركزية للاولمبياد وهي تتميز هذا العام بأنها ذات سوية علمية متقدمة وصعبة والهدف من ذلك هو محاولة ردم الفجوة العلمية الموجودة بين المناهج على المستوى الوطني ونظيرتها العالمية، وسيتم بموجبها انتقاء الطلاب العشرة الأوائل من كل اختصاص والإعلان عن أسمائهم وتكريمهم ضمن حفل فني كبير يقام اليوم في دار الأوبرا يمنحون خلاله المكافآت العينية والمعنوية. وأشار العزب أن الهيئة ستقوم لاحقا بجمع الطلاب الأوائل لهذا العام مع الفائزين القدامى لعامي 2014و2013 ضمن ملتقى علمي يتم من خلاله اختيار الفريق الوطني الذي سيشارك على المستوى العالمي حيث تعمل الهيئة بالتوازي على تدريبهم وتأهيلهم استعدادا للمشاركة في الاولمبياد العالمية. اللجان العلمية: أسئلة الاختبارات تحاكي نظيرتها العالمية وتحدث الدكتور عبد الوهاب العلاف عضو اللجنة العلمية لمادة الكيمياء (للثورة) موضحا إن أسئلة الاختبارات متقدمة وهي تضاهي السوية العالمية وتتطلب من الطالب القدرة على التحليل والاستنتاج والاستنباط وهذا هام جدا لفرز الطلاب وانتقاء فريق وطني من المتميزين، وقد تم اختيار5 مسائل في الكيمياء تتوافق مع المدة الزمنية المقررة للامتحان بـ 3 ساعات ليتعلم الطالب إدارة الوقت. وبين الدكتور دارم طباع عضو اللجنة العلمية لمادة العلوم الطبيعية التي تدخل لأول مرة هذا العام كمادة أساسية في المنافسات أن اللجنة راعت إجراء تسلسل منطقي للأسئلة يتماشى مع تدرج الاختبارات بدءا من مرحلة المدارس وحتى الآن بحيث يصل الطلاب الموهوبين إلى الاختبار المركزي الذي يحاكي السوية العالمية وتم إعطاء الطالب علامة لكل سؤال بحيث يكون المجموع العام 100 ولتقليل الخطأ لدى الطلاب تم شطب نصف علامة لكل جواب خاطئ. المشاركون: تباين الآراء حول صعوبة الاسئلة وبرامج التأهيل والتدريب وفي استطلاع الثورة لأراء الطلاب المشاركين حول الأسئلة والمنافسات رأى الطالب محمد ماهر خليل أن أسئلة العلوم الطبيعية كانت على درجة من الصعوبة لاتتناسب مع مدة التدريب التي تلقاها والتي لم تتجاوز الثلاثة أيام وقال الطالب سليمان أبو حوا من محافظة درعا أن أسئلة الرياضيات كانت سهلة بشكل عام وقريبة من المنهاج ولكنها تحتاج إلى تحضير مسبق من قبل الطلاب الذي تأثر نوعا ما بضغط الامتحانات المدرسية. وبينما اجمع الطلاب على روعة التجربة التي يخوضونها في خلق روح التنافس بينهم و فسح المجال لإظهار المواهب المتميزة و القدرات الإبداعية لدى الطلاب ورفع اسم سورية في المحافل الدولية ، تباينت أرائهم حول صعوبة الأسئلة وبعدها واقترابها من المنهاج وحول تلقي برامج كافية للتدريب والتأهيل تسبق الاختبارات.
|
|||||||||||||||||||||||||||
