فقد أعلنت وزارة العلاقات الخارجية الكوبية أنه سيجرى في قصر المؤتمرات بالعاصمة الكوبية هافانا يومي 21و22 الجاري عقد جولات من المحادثات بين كوبا والولايات المتحدة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية وتبادل فتح السفارات بين البلدين لتمثل سمة من سمات المرحلة القادمة.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن المديرة العامة لشؤون الولايات المتحدة في وزارة العلاقات الخارجية الكوبية خوزيفينا فيدال ستترأس الوفد الكوبي في المحادثات، كما سيترأس الوفد الأميركي مساعد وزير الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي وحسب الخارجية الكوبية سيقيم اللقاء التقدم المحرز في الاتفاقات المتعلقة بالهجرة والإجراءات التي تقوم بها هافانا وواشنطن لمواجهة عمليات تهريب المهاجرين بالإضافة إلى قضايا أخرى .
وفى وقت لاحق سيجرى حوار آخر يتناول الشؤون الثنائية بما في ذلك مجالات التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورد الرئيس الكوبي بالقول: إن الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي الذي يسبب أضرارا ضخمة لبلادنا يجب أن يتوقف يجب أن نتعلم فن التعايش بتبايناتنا بطريقة متحضرة وتبادل البلدان إطلاق سراح سجناء.
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد أعلن منتصف كانون الأول ان سياسة الحصار ضد كوبا لم تعط ثمارا ويجب إنهاؤها، وقال إننا جميعا أبناء أمريكا، اليوم أمريكا اختارت أن تحدث القطيعة مع الماضي من أجل مستقبل أفضل للشعب الكوبي وللشعب الأميركي على حد سواء.