وقال مصدر في جهاز الاستخبارات العسكرية العراقية أن طيران الجيش العراقي شن غارات على عدة مواقع لعصابات داعش الارهابية في مناطق هيت وراوة وعنة واطراف قضاء حديثة غربي محافظة الانبار غرب العراق أسفرت عن تدمير ست عشرة سيارة مسلحة واربعة مراكز لتجمع الارهابيين والقضاء على جميع من فيها.
وأضاف المصدر أن طائرات الجيش العراقي رصدت رتلاً ارهابياً متوجهاً من الصحراء الغربية نحو مدينة هيت فوجهت له ضربات مركزة اسفرت عن تدمير إحدى عشرة سيارة مسلحة والقضاء على جميع من فيها من الارهابيين فيما لاذت البقية بالفرار.
وأكد المصدر أن سلاح الجو العراقي اطبق بشكل كامل على العصابات الارهابية في محافظة الانبار وشل حركتها وقطع معظم خطوط امدادها.
وفي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق أكد المصدر أن الطائرات العراقية وجهت ضربتين موجعتين لعصابات داعش في منطقتي الحضر وحي الزهور أسفرتا عن مقتل عدد من الارهابيين وتدمير وكرين لهم وعدد من السيارات.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن القضاء على سبعة وعشرين إرهابيا بينهم متزعمون في عصابات داعش الارهابية غربي العاصمة بغداد.
وقالت الوزارة إن قوة من الاستخبارات العسكرية تمكنت من قتل ثلاثة من أبرز متزعمي (داعش) في عملية خاصة بمنطقة الشورتان غربي العاصمة بغداد، وأن قوة من الاستخبارات العسكرية داهمت وكراً لإطلاق صواريخ نوع غراد تجاه مدينة الشعلة في بغداد وقضت على أربعة وعشرين إرهابياً فيه ودمرت ثلاث سيارات تحمل أسلحة غربي العاصمة.
من جهة ثانية أعلن آمر فوج طوارىء ناحية البغدادي العقيد شعبان برزان العبيدي أن القوات الأمنية العراقية أعادت فتح الطريق الرابط بين ناحية البغدادي وقضاء حديثة غرب الرمادي بمحافظة الانبار حيث قامت قوات مشتركة بنشر نقاطها الامنية على الطريق مبينا أن فتح الطريق جاء بعد تحرير منطقة الوس والبوحياة شرق حديثة من ارهابيي داعش.
سياسياً حذر النائب الأول للرئيس العراقي نوري المالكي أمس الأول، من (المؤامرات السوداء) التي تحاول إشاعة فكر التكفير والتطرف لتفتيت شرائح المجتمع، معتبراً أن حسم المعركة ضد الإرهاب بمثابة الانتصار الحاسم لمنهج الاعتدال والوسطية ومواجهة نهج التطرّف والتكفير.
وشدد المالكي على ضرورة فتح بوابات التواصل والحوار لقطع الطريق أمام من يريد تمزيق وحدة العراق، وحذر المالكي من (المؤامرات السوداء التي تحاول إشاعة فكر التكفير والتطرف لتفتيت شرائح المجتمع)، مطالباً بـ(المزيد من الصبر لتبقى البصرة مدينة للتعايش ولتكون نموذجا لبقية مدن العراق).
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن النفط العراقي لكل العراقيين وأن توزيعه يتم من قبل الحكومة العراقية فقط مطالباً الحكومة التركية باحترام سيادة العراق في الملكية النفطية والتحكم بها وتوزيعها.
وأشارالجعفري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الطاقة التركي تانر يلدزفي بغداد أمس الى أن الوفد العراقي شدد في اجتماعات اللجنة العراقية التركية المشتركة على أن النفط العراقي هو ملك لجميع العراقيين والتصدير يكون من بغداد.