تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدوا على ضرورة التلاحم العربي لمواجهة الهجمة الشرسة.. المحامون العرب يدينون الإرهاب الذي تتعرض له سورية والمدعوم إقليمياً ودولياً

القاهرة
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 19-1-2015
ادان المحامون العرب الإرهاب المنظم المدعوم اقليميا ودوليا والجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية.

‏‏

كما ادان المحامون في بيان صدر في ختام اعمال مؤتمرهم الثالث والعشرين في القاهرة أمس دعم حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا للتنظيمات الإرهابية التي ترتكب ابشع جرائم القتل بحق الشعب السوري وفتحها الحدود لتسهيل دخول الإرهابيين إلى الاراضي السورية والتدمير الممنهج من قبل الإرهابيين للمعالم الحضارية التاريخية والبنية التحتية للدولة السورية مؤكدين رفضهم التدخل بالشأن السوري بكل صوره واشكاله ايا كان مصدره ولاسيما الموقف الفرنسي الداعم للإرهاب.‏‏‏

واستنكر المشاركون الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري مشددين في الوقت ذاته على دعم المصالحات الوطنية التي تقوم بها الدولة السورية وتفعيلها لافشال المخططات الامريكية الصهيونية وادواتها المدعومة بالمال والسلاح.‏‏‏

واكد المشاركون على عروبة الجولان السوري المحتل ولواء اسكندرون السليب وادانوا محاولات تغيير معالمهما الجغرافية.‏‏‏

من جهة اخرى استنكر المحامون القرار غير القانوني بتعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية التي تعتبر احدى الدول المؤسسة لها وطالبوا باعادة العلاقات الكاملة مع سورية ورفع الحصار عن شعبها.‏‏‏

كما اكد المحامون العرب ضرورة التلاحم العربي في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المنطقة عبر التنظيمات الإرهابية وما ترتكبه من جرائم بحق الشعب العربي في سورية ومصر والعراق وليبيا ودول عربية اخرى، وأن الوقوف إلى جانب سورية في وجه الحرب التي تشن عليها من قبل أعدائها عبر إرهاب تقدم له كل الإمكانيات لاستهداف وحدتها أرضاً وشعباً واجب قومي وعروبي وإنساني.‏‏‏

ودعا المشاركون في مؤتمر اتحاد المحامين العرب المنعقد في القاهرة بدورته الثالثة والعشرين بمشاركة سورية تحت عنوان «جبهة عربية في مواجهة الإرهاب والتبعية والتقسيم» خلال اجتماعات اللجان إلى القضاء على الافكار التكفيرية التي تتبناها التنظيمات المسلحة والمدعومة غربيا. وقال المشاركون ان سورية بصمودها تعد مثالا تاريخيا يتجاوز كل الاقوال الهامشية فهي تدافع عن شرف الامة وثوابتها ومتمسكة بحقها المشروع في السيادة مؤكدين ان النصر لكفاح الشعوب وان انتصار الحق تؤكده شريعة السماء.‏‏‏

وشددت لجنة فلسطين في المؤتمر على وحدة الامة العربية والتي لن يرضى العرب سوى بوحدتها الشاملة ونوه اعضاء اللجنة بالانتفاضة العربية الفلسطينية والمقاومة الشريفة التي تعد معلما وشرفا لكل العالم.‏‏‏

بدورها بينت لجنة مكافحة الإرهاب ضرورة توحيد الصف والكلمة للدفاع عن الحريات العامة وطالبت بانشاء صندوق عربي تابع للاتحاد من اجل مقاضاة العدو الصهيوني بسبب جرائمه التي تتم في الاراضي العربية المحتلة.‏‏‏

كما طالب المشاركون في لجنة الحريات وحقوق الانسان كل النقابات الموجودة في دول عربية تدعم الإرهاب او لا تدرج منظماته على قوائم سوداء برفع دعاوى قضائية لادراجها كجماعات إرهابية تكفيرية.‏‏‏

واوصى المشاركون بسحب العضوية من كل محام يثبت تلقيه تمويلا اجنبيا من اجل تهديد البلدان العربية وبما يخدم المخطط الاستعماري الصهيوامريكي الذي يسعى لتفيت وتقسيم الامة العربية لدويلات على اسس طائفية وعرقية وكذلك انشاء لجنة تقصي حقائق للوصول إلى حقيقة الاوضاع التي يتداخل بها الاتحاد.‏‏‏

وقال سمير خرفان نقيب المحامين في الأردن سيكون دورنا كما كان منذ بداية المؤامرة على سورية هو كشف نفاق الغرب الذي يعمل على تفتيت أوطاننا ومنها سورية تحت شعارات الحرية والديمقراطية وسيكون صوتنا عالياً ضد الإرهاب والدول الداعمة له التي تمارس التضليل تجاه أمتنا وشعوبنا.‏‏‏

وأكد خرفان أن ما يجري في سورية (عمل إرهابي) مشدداً على ضرورة التكاتف معاً وتقديم كل الطاقات من مختلف القوى في الوطن.‏‏‏

من جهته قال سميح خريس الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب: نتطلع من هذا التجمع الكبير للمحامين العرب إلى أن يعيد للاتحاد ألقه ، وليكون إحدى أذرع المعارك القومية وسنداً للمقاومة ويحمل لواء الهم العربي ، وأن يكون أيضا السند لسورية حاملة لواء محور المقاومة وينسجم مع ذاته وضميره وضمير المواطن العربي الذي يتطلع إلى وحدة وطنه العربي واسترداد الأجزاء السليبة وتحرير فلسطين.‏‏‏

واعتبر خريس أن ما يحدث في سورية ليس دوافعه الإصلاح لأن إصلاح الأخطاء إن وجدت لا يكون بالجرائم والقتل ، مؤكداً أن الواقع فرض نفسه في الحالة السورية على الشارع العربي بعد الصمود السوري وتلاحم الشعب والجيش العري السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ، حيث انكشفت الحقائق ما انعكس إيجاباً على معظم الشارع العربي الذي يمثل اتحاد المحامين العرب جزءاً منه.‏‏‏

بدوره اعتبر المحامي إبراهيم عواضة من لبنان أن جرائم عصابات الكيان الصهيوني لا تختلف عن جرائم التنظيمات الإرهابية التي تضرب سورية والعراق وأماكن أخرى من الوطن العربي مشيراً إلى ضرورة دراسة هذه الحقائق ومتابعتها أمام المحاكم الدولية المختصة.‏‏‏

وفي تصريح مماثل قال المحامي عبد الله عامر من اليمن: نحن في اليمن نتضامن مع سورية في وجه ما تتعرض له من هجمة إرهابية شرسة باعتبارها قائدة محور الصمود والمقاومة ، والنصر سيكون حليفها لأنها على حق وكل المتآمرين سيسحقون على بواباتها.‏‏‏

وأضاف.. إن صمود سورية ساهم في إسقاط مشروع ما سمي بالربيع العربي الذي جلب الفوضى والويلات والكوارث لأمتنا العربية حيث انكشفت الحقائق أمام الشعب العربي الحي القادر على تجاوز أزماته ومواجهة أعدائه.‏‏‏

من جهة اخرى قال المحامي عبد العظيم مغربي الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب ان كل من يخطىء في حق الجيش العربي السوري فهو من دون شك يخطئ في حق الجميع وذلك في تعقيب على تطاول احد اعضاء الوفد اللبناني المشارك في المؤتمر على الجيش العربي السوري وقيام الوفد السوري بالرد عليه والتنديد بالاجرام التكفيري وعصابات الإرهاب التي يتصدى لها جيشنا الباسل دفاعا عن سيادة سورية وشعبها.‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية