تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أميركا وبريطانيا تؤججان نار الإرهاب في سورية.. ماكين يلتقي رعاة الإرهاب ومموليه بالمنطقة وكاميرون يرسل خبراءه

واشنطن
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 19-1-2015
رغم كل ما وظفته من إمكانات لدعم الإرهاب بهدف إسقاط سورية الدولة، لم تفقد أميركا وحلفاؤها حتى الآن الأمل بذلك، ويظنون أن الخطوة التي ستنفذها أميركا وبريطانيا وتدريب إرهابيين جدد بتسميات مختلفة أنهم سيكونون قادرين على تحقيق ذاك الهدف،

ويتوهمون أن مساعدة الإرهابيين الذين تدرجهم الولايات المتحدة وشركاؤها بأسلوب مضلل واستفزازي في خانة ما يسمى (معارضة معتدلة) سوف يغير حقيقة مفادها أن الإرهاب لن يرتد على صانعيه، وتصر دوله إبعاده عنها.‏

فالإدارة الأميركية لم تلبث أن أعلنت بشكل رسمي عزمها إرسال ألف جندي على الأقل لتدريب الإرهابيين الموالين لها ممن تطلق عليهم اسم (المعارضة المعتدلة) في سورية حتى بدأت بإرسال وفودها إلى الدول الشريكة معها‏

في صناعة ودعم الإرهاب على غرار السعودية وقطر من أجل مناقشة سبل تدريب وتسليح هؤلاء الإرهابيين وتوفير المزيد من أساليب الدعم لهم.‏

وفد واشنطن الذي ترأسه رئيس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين وهو من أشد المحرضين ضد سورية والمعروف بمواقفه المؤيدة بشكل أعمى للتنظيمات الإرهابية الموجودة فيها ولاسيما أنه لم يجد مشكلة في اللقاء مع أبرز متزعمي هذه التنظيمات في السنوات الماضية توجه إلى السعودية ثم إلى قطر حيث التقى كبار مسؤولي سلطات آل سعود وآل خليفة.‏

والسعودية أيضاً تظن أن الدعم الأميركي للإرهاب المنظم في المنطقة والذي تدفع نفقاته المملكة، سوف يعفيها من ناره التي تتقد أكثر فأكثر حارقة الهشيم الذي يغطي الأرجاء.‏

وبحسب اسوشيتيد برس فإن المحادثات التي دارت بين المسؤولين الأميركيين ونظرائهم السعوديين والقطريين تركزت على مناقشة آلية تدريب وتسليح الإرهابيين الذين تسميهم واشنطن (المعارضة المعتدلة) في سورية الذين تقدم لهم وحلفاؤها من مشيخات الخليج كل أساليب الدعم والتمويل منذ سنوات طويلة بهدف تحقيق مصالحها في سورية والمنطقة بشكل عام.‏

ولم يفت ماكين وعلى غرار لقاءاته السابقة بمتزعمي التنظيمات الإرهابية أن يلتقي المدعو أحمد الجربا الرئيس السابق لما يسمى (ائتلاف الدوحة) للوقوف على سبل المضي قدماً في البرنامج الأميركي الموسع لتدريب مرتزقتها من الإرهابيين الذين يرتكبون أفظع الجرائم بحق السوريين بدعم كامل من واشنطن.‏

وفي موازاة الخطا الحثيثة التي تتخذها واشنطن من أجل توسيع برنامجها في تدريب الإرهابيين سارعت بريطانيا إلى السير على خطا سابقتها، حيث كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أنه من المتوقع أن يبدأ خبراء عسكريون بريطانيون بإدارة عمليات تدريب التنظيمات الإرهابية التي يطلق عليها تسمية (المعارضة المعتدلة) بحلول نهاية آذار المقبل.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية