تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اللحام لتشونغونغ: سورية منفتحة للتعاون مع الجهود الطيبة للوقوف في وجه المد الإرهابي

دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 19-1-2015
بحث رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام مع امين عام الاتحاد البرلماني الدولي مارتين تشونغونغ سبل تعزيز التعاون والتنسيق لحشد الجهود الدولية البرلمانية والسياسية وتوحيدها لمواجهة التطرف والإرهاب الذي يهدد الجميع وتقريب وجهات نظر السوريين للوصول إلى حل للخروج من الازمة.

واكد اللحام خلال اللقاء ان سورية منفتحة دائما للتعاون مع الجهود الطيبة ذات النوايا الصادقة الهادفة لمساعدة الشعب السوري على تجاوز الازمة ومساعدة سورية ودول المنطقة للوقوف في وجه المد الإرهابي السرطاني الذي تتوسع دائرته كل يوم وتزداد جرائمه مشيرا إلى ضرورة التحرك على الارض وفي السياسة لتقريب وجهات النظر وتوحيد الجهود ضد الإرهاب.‏

ونوه بجهود رئيس الاتحاد البرلماني الدولي واهتمام المنظمة الدولية بالوضع في المنطقة التي كانت خلال العقود الماضية محط اهتمام العالم جراء الصراع العربي الاسرائيلي واستمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية وأضيفت اليه اليوم ومنذ أربع سنوات الحرب الإرهابية التي تفجرت في منطقتنا وشملت سورية والعراق والعديد من دول المنطقة نتيجة التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول ومحاولة تغيير الحكومات بالقوة من خلال نشر الفوضى ودعم العنف المسلح الذي تحول إلى إرهاب دام تدفع ثمنه شعوب المنطقة ولن تستثني اثاره السلبية وتداعياته العالم أجمع.‏

وبين اللحام ان مجلس الشعب استطاع خلال السنوات الثلاث الماضية فتح قنوات اتصال وتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي بفضل النوايا الطيبة والجهود المشتركة لبلورة رؤية حقيقية لما يجري في المنطقة ولاسيما في سورية لافتا إلى أن من يريد الخير للشعب السوري يعمل على المساعدة في توسيع دائرة المصالحات والحوار الوطني الشامل بين أبناء سورية جميعا فالدولة السورية منفتحة على المعارضة السياسية الوطنية التي ترفض الإرهاب والعنف والتدخل الخارجي وهي تعتبرها شريكا مهما في بناء سورية المستقبل.‏

من جهته أكد تشونغونغ ان السوريين وحدهم القادرون على حل الازمة من خلال تقريب وجهات نظرهم والمضي في الحل السياسي للخروج من الازمة والاستمرار في المصالحات الوطنية ودعم الحوار الوطني مبديا استعداد الاتحاد البرلماني الدولي لتقديم المساعدة لمجلس الشعب ولجنة المصالحة الوطنية فيه للمضي في عملها وتعزيزها معتبرا ان الحل المباشر للازمة يقتضي وقف العنف الذي يجري في سورية.‏

وأشار إلى ان الغاية من هذه الزيارة الاطلاع على مجريات الاوضاع عن كثب بعيدا عما تبثه وسائل الاعلام ونقل ذلك إلى الاتحاد البرلماني الدولي وبحث كيفية توظيف امكاناته للمشاركة في دعم جهود المصالحات والحوار الوطني وايجاد حل للخروج من الازمة.‏

بدوره قال كبير مستشاري امين عام الاتحاد البرلماني الدولي السفير مختار عمر انهم من خلال هذه الزيارة تفاجؤوا بالملايين الذين يملؤون الشوارع في دمشق ممن غيبهم الاعلام وهم يمارسون حياتهم الطبيعية معتبرا ان حل الازمة في سورية يقتضي العمل على مكافحة الإرهاب والمضي في الحل السياسي والمصالحات الوطنية.‏

حضر اللقاء رئيسا لجنتي الشؤون العربية والخارجية والمصالحة الوطنية في مجلس الشعب الدكتورة فاديا ديب وعمر اوسي وعدد من اعضاء المجلس.‏

** ** **‏

.. ولجنتا الشؤون العربية والخارجية والمصالحة الوطنية في مجلس الشعب تبحثان مع تشونغونغ سبل تعزيز التعاون للخروج من الأزمة‏

دمشق - سانا- الثورة:‏

بحثت لجنتا الشؤون العربية والخارجية والمصالحة الوطنية في مجلس الشعب أمس مع امين عام الاتحاد البرلماني الدولي مارتين تشونغونغ افاق وسبل تعزيز التعاون والتنسيق للوصول إلى حل للخروج من الازمة في سورية.‏

وبين تشونغونغ ان زيارته إلى سورية تهدف إلى الاطلاع على حقيقة الاوضاع على ارض الواقع ونقلها إلى الاتحاد البرلماني الدولي وبيان كيف يمكن ان يساعد للخروج من الازمة لافتا إلى انه يحظي بدعم وتأييد برلماني عالمي لان الخطر الماثل في سورية يهدد المنطقة والعالم بشكل كامل.‏

واشار امين عام الاتحاد البرلماني الدولي إلى مشروع حول تعزيز الجهود البرلمانية الدولية لايجاد حلول برلمانية دولية سياسية مبينا ان على الاتحاد البرلماني الدولي ان يرسل بعثة خاصة من أعضاء الاتحاد إلى سورية ليطلعوا عن كثب على مجريات الامور فيها .‏

واكد ان الهم الاساسي للاتحاد هو ايجاد حل للازمة في سورية وان يضع الشعب السوري اساسا قويا للعمل من خلال المصالحة بين ابناء الشعب الواحد مبديا رغبة الاتحاد للتدخل لايجاد حل للخروج من الازمة من خلال مجلس الشعب السوري والمشاركة البرلمانية.‏

ودعا تشونغونغ إلى متابعة العمل ومضاعفة الجهود في مجال الحوار الوطني وتحقيق المصالحات الوطنية بحيث تكون شاملة وكاملة كجزء اساسي لحل الازمة ووقف نزيف الدماء واعادة اللحمة إلى المجتمع السوري.‏

بدورها اعربت رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في المجلس الدكتورة فاديا ديب عن املها في نقل الصورة الحقيقية لما يجري في سورية بكل شفافية إلى البرلمانات الدولية وان يثمر العمل المشترك بالوصول إلى حلول فاعلة للخروج من الازمة.‏

وأشار رئيس لجنة المصالحة الوطنية عمر اوسي إلى جهود وعمل لجنة المصالحة الذي يمتد على كامل الجغرافية السورية في مجال الحوار الوطني واجراء التسويات والمصالحات ومتابعة ملفات المفقودين والموقوفين والمخطوفين وايصال المساعدات الاغاثية إلى محتاجيها.‏

ورأى أعضاء اللجنتين انه يمكن للاتحاد البرلماني الدولي تقديم المساعدة للخروج من الازمة من خلال نقل صوت الشعب السوري إلى البرلمانات الدولية للضغط على حكوماتها لوقف دعم الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري وتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة ولاسيما القرارين 2170 و2178 ورفع الحصار الظالم والعقوبات الجائرة عن الشعب السوري.‏

ودعا الاعضاء إلى ضرورة ان يكون هناك تعاون وتوافق مشترك وتنسيق بين دور الاتحاد البرلماني الدولي في نشر الامن والسلام وبين مجلس الشعب مستهجنين المعايير المزدوجة لبعض الدول في النظر إلى الإرهاب حيث سارعت إلى التضامن مع فرنسا بعد الهجمات الإرهابية فيها مؤخرا فيما تلتزم الصمت حيال ما تتعرض له سورية من إرهاب وفكر تكفيري علما ان الإرهاب واحد في كل مكان.‏

حضر اللقاء مستشار امين عام الاتحاد البرلماني الدولي مختار عمر.‏

وكان امين عام الاتحاد البرلماني الدولي اكد لدى وصوله إلى معبر جديدة يابوس الحدودي في وقت سابق أمس ان زيارته تهدف إلى عقد مباحثات مع المسؤولين السوريين والمساهمة في وضع رؤية مشتركة حول حل الازمة في البلاد إلى جانب الجهود الدولية المبذولة في هذا الاطار وقال ان البرلمان السوري عضو في الاتحاد ويشارك في جميع نشاطاته ومن واجب الاتحاد المساهمة في هذه الجهود الدولية لحل الازمة.‏

** ** **‏

.. والمعلم يلتقي الأمين العام للاتحاد البرلمانـي الدولي: أهمية تضافر الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب‏

دمشق- سانا:‏

بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه مارتين تشونغونغ الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي والوفد المرافق له ظهر أمس العلاقات البرلمانية الدولية وضرورة ان يكون البرلمانيون ممثلو الشعوب في العالم على اطلاع على حقيقة ما يجري في اي بقعة تشهد نزاعا ولاسيما ما يجري في سورية من مؤامرة كونية تستهدف شعبها وحضارتها.‏

كما جرى الحديث عن مكافحة الإرهاب واهمية تضافر الجهود الدولية في هذا الصدد ودور البرلمانيين في توضيح مخاطر الإرهاب الذي يهدد الشعوب والامن والاستقرار في كامل المنطقة والعالم.‏

واكد وزير الخارجية والمغتربين حرص سورية على محاربة الإرهاب الذي يضربها منذ ما يقارب الاربع سنوات لافتا إلى ضرورة التزام الدول التي تدعم الإرهاب في سورية بتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة الصادرة تحت الفصل السابع ولاسيما القرارين 2170 و2178، كما شرح اهمية المصالحات المحلية الجارية في سورية.‏

من جهته عبر تشونغونغ عن دعمه لسورية في حربها ضد الإرهاب مشيرا إلى ان ما حصل في العالم يثبت حقيقة مخاطر هذا الإرهاب المتطرف على الاستقرار العالمي.‏

حضر اللقاء احمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين والدكتور غسان عبيد مدير ادارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية