جاء ذلك على لسان المهندس علي غانم مدير عام محروقات رئيس لجنة متابعة المشروع الوطني في تصريح للثورة موضحا ان عدد المحطات التي تتيح الخدمة لغاية يوم امس بلغ 37 محطة فيما هناك 9 قيد التجهيز وسط ارتفاع عدد الاليات العامة المدرجة بالمشروع والوفر المحقق بمادتي البنزين والمازوت ما يظهر التطور الملحوظ بسير العمل.
ويرى مدير عام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) أن اعتماد البطاقة هو ضبط لآلية من آليات العمل لأنه لا يمكن أن يحد من الهدر وينهي حالة الفساد في أية مؤسسة طالما هناك ثغرات في آليات العمل واهمها اعتماد الارتجالية وغياب التوثيق والدقة في حساب المدخلات وما يطرأ على المخرجات من نتائج ايجابية, مضيفاً قدم لنا التطور العلمي والقفزات المتسارعة في مجال الاتمتة والبرمجيات مجالات واسعة لاعتماد آليات تعزز الشفافية والوضوح وتنقل حركة العمل الى النور والابتعاد عن كل ما من شأنه افساح المجال لنمو الفطريات السامة والمعرقلة لصيرورة الحياة السليمة ويعتمد تطبيق نظام البطاقة الذكية بشكل رئيس على إلغاء العمل بالقسائم وكافة السلبيات المرافقة لها واعتماد أتمتة المحطات وحركة الآليات وتعامل كوادر الشركة فيما بينها وبين اصحاب المحطات المتعاقدة مع الشركة ومستفيدي الخدمة ما يعزز الدقة في العمل ومعالجة اية شكوى وانصاف صاحبها مشيرا الى ان هناك أفكاراً قيد الدراسة ستؤمن مزيدا من ضبط الاستجرار لكافة الاليات.
وقال المهندس غانم: كل حلقات العمل وضعت لها ضوابط تمنع الانحراف ومنها العلاقة بين المزود والمتلقي للخدمة فحامل قبضة المضخة ليس هو من يقرر بكبسة يده تدفق مادة البنزين او المازوت الى الدبو (خزان) المركبة لمجرد وضع البطاقة الذكية (الممغنطة) على القارئ لأن هناك (حلقة) Tag Ring سيتم وضعها على الدبو يتطابق مع البطاقة الخاصة بالعربة وفي حال التطابق يتدفق الوقود من القبضة, وتطبيق هذه الميزة هي المرحلة الثانية من المشروع حيث تقوم اللجنة الفنية بالمشروع بدراسة العروض الفنية والمالية للشركات المزودة لهذه الميزة.
وعن المحطات العادية التي دخلت الخدمة لتاريخه في مدينة دمشق أوضح المهندس غانم: هناك محطات المزة الحكومية وبرزة الحكومية وغرب الميدان الحكومية والازبكية الحكومية ودمر الحكومية والمزة شيخ سعد والربوة الحديثة والوليد في الحجاز والمهايني في الميدان وزغلول بالدويلعة وفي ريف دمشق في جرمانا وفي حرستا والباز في حرنة (التل) والزهراء في جديدة يابوس وفي طرطوس محطة شركة محروقات ومحطات المجد في بانياس والسعادة والمدينة وفي اللاذقية محطات الشاطئ والجامع والشيخ ضاهر والنور في جبلة والسلامة ايضاً وفي حمص محطات الشعلة ومعمو وشارع الستين وفي السويداء محطات بلان والنصر والكفر والوسيم وفي حماة محطة شركة محروقات.
أما محطات الاستهلاك الذاتي فهناك محطة بوزارة النفط ومحطتان في وزارة الكهرباء في باب شرقي والشركة العامة للتوليد ومحطة القصر ومحطة للهيئة العامة للطاقة الذرية وبذلك يكون عدد المحطات العاملة بدمشق 32 محطة عادية و5 للاستهلاك الذاتي فيما يوجد 9 محطات قيد التجهيز 7 منها تدخل الخدمة نهاية الشهر الجاري و 2 قيد التعاقد ... موزعة بدمشق 4 ذاتية وواحدة بريف دمشق عادية و 2 بطرطوس عادية وواحدة بكل من حمص وحماة ذاتية وأكد هنا المهندس غانم الاستعداد لدراسة أي طلب لاحداث محطة ذاتية.
وأبرز المهندس غانم التجاوب باعتماد البطاقة حيث صل عدد الجهات المستخدمة لنظام البطاقة 628 جهة رسمية لديها 12878 مركبة ففي دمشق 213 جهة لديها 5349 مركبة وفي ريف دمشق 62 جهة لديها 1566 مركبة وفي اللاذقية 76 جهة لديها 1757 مركبة وفي طرطوس 108 جهة لديها 1655 مركبة وفي حمص 81 جهة لديها 1600 مركبة والسويداء 46 جهة لديها 508 مركبة وفي حماة 42 جهة لديها 443 مركبة.
وحقق تطبيق البطاقة في مادتي البنزين والمازوت وفورات توزعت في خلال الأشهر الماضية .. تموز 178 ألف ليتر بينزين و18 ألف ليتر مازوت.. اب 220 ألف ليتر بنزين و 80 ألف ليتر مازوت.. ايلول 190 ألف ليتر بنزين و150 ألف ليتر مازوت.. تشرين الاول 480 ألف ليتر بنزين و 440 ألف ليتر مازوت.. تشرين الثاني.. 447 ألف ليتر بنزين و 520 ألف ليتر مازوت.. وأخيرا خلال شهر كانون الاول قفز الرقم الى.. 724 ألف ليتر بنزين و972 ألف ليتر مازوت حيث قامت بعض الجهات بحجز كميات لم تستجر منها أي ليتر.