والمدرسين المتميزين للمادة وإدارات المدارس الشرعية في مديريات تربية دمشق وريف دمشق والقنيطرة
انبثقت نتيجة التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي التربية والأوقاف؛ بهدف اطلاع موجهي ومدرسي هذه المادة على المشروع الوطني لفقه الأزمة، وعلى المناهج المطورة للتربية الدينية الإسلامية، وعلى المنظومة الأخلاقية لمشروع فضيلة.
جاء ذلك خلال افتتاحه والدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف أمس هذه الدورة مضيفا أنه حرصاً من الوزارة على تلقي تربية دينية واحدة في المرحلة الثانوية بمختلف فروعها، عمدت على تطوير مناهج التربية الدينية الإسلامية للصف الثالث الثانوي العام والمهني
من جهته أشاد الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف بالتعاون المثمر بين وزارتي الأوقاف والتربية من خلال النهوض بمستوى التعليم الشرعي لافتاً إلى أن المبادرة التي أطلقتها وزارة التربية تعبر عن خلاصة الجهود المشتركة التي بذلتها الوزارتين لمواجهة الفكر الظلامي الوهابي الضلالي الذي أثر على بعض الأفكار في مجتمعنا.
وتتناول محاور الدورة التي تقام في معهد التربية الفنية التشكيلية والتطبيقية، خلال الفترة مابين 19-21 من الشهر الجاري، التركيز على فقه الأزمة بأجزائه الأربعة، ومشروع فضيلة ، والطرائق الحديثة في تدريس المناهج المطورة لمادة التربية الدينية الإسلامية، وتصميم الدروس واستثمار التقنيات والوسائل التعليمية في تدريس هذه المادة، بالإضافة إلى التقويم البديل وبناء الاختبارات الصفية وفق جدول المواصفات.