خير دليل على ان سورية ليست وحدها في مواجهة الحرب الهمجية الظالمة عليها بل هناك اتحادات وهيئات ومنظمات عربية واجنبية تساندها في مواقفها الوطنية والقومية والتي عبرت عنها صراحة منذ اليوم الاول للحرب عليها وباشكال متعددة.
وبين الهلال خلال لقائه وفود المنظمات النقابية العربية والاجنبية المشاركة بالمؤتمر أمس ان هذه المواقف تؤكد ان نبض الشارع العربي والعالمي مازال قويا ويتجدد مع كل تهديد للامن العالمي والتي كانت سورية احدى اهم الدول في الدفاع عنه بكل قوة ومازالت .
ونوه الهلال بالدور الكبير الذي قامت به الحركة النقابية في مواجهة المخططات والمشاريع الرامية للنيل من الســــــيادة والوحــــدة الوطنيـــــة لسورية وتدمير اقتصادها الوطني ودافعت إلى جانب الجيش العربي السوري عن معاملها ومؤسساتها وشركاتها وقدمت التضحيات لاستمرارية دوران عجلة الاقتصاد.
واوضح الهلال ان سر صمود سورية يعود إلى قوة الوحدة الوطنية بين الشعب وتماسك الجيش العربي السوري وعقائديته وتضحياته الكبيرة وانتصاراته والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الاسد اضافة لكونها دولة مؤسسات مبينا ان تحسن الواقع دفع العدو الاسرائيلي إلى استهداف اراضيها عدة مرات وكان اخرها العدوان الإرهابي الذي شنه على مزارع الامل في القنيطرة أمس.
واشار الهلال إلى ان هذا الاستهداف جاء لدعم التنظيمات الإرهابية التي تنفذ اجندة الكيان الصهيوني لافتا إلى ان العام الحالي سيكون عام النصر واعادة الاعمار في سورية بأيد وطنية.
بدوره اكد رئيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رجب معتوق ان مشاركة اعضاء الاتحاد والاتحادات العالمية رسالة لكل العالم ان سورية ليست وحدها في حربها على الإرهاب كما انها احدى وسائل التضامن مع عمال سورية مضيفا ان الافتتاح الجيد للمؤتمر دليل عافية وتحسن الظروف في سورية مشيرا إلى ان شرفاء العالم ومنهم العمال على يقين بان النصر سيكون حليفا لسورية لانها تدافع عن حقها وسيادتها.
حضر اللقاء رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال محمد شعبان عزوز.