وبيّن الحلقي أن التنظيم النقابي السوري يمثل تطلعات العاملين في الوطن وهو فاعل على الصعيد الداخلي والعربي والدولي ايماناً منه بأهمية تحقيق الامن الاقتصادي العربي وتكاتف الجهود لتعزيز قدرات الامة العربية واستثمار ثرواتها بعيداً عن هيمنة واستغلال الدول الغربية.
ونوه الدكتور الحلقي بتمسك منظمة العمل العربية بخطها ونهجها القومي العروبي مبيناً أن سورية ستبقى المدافع الاول عن القضايا العربية وهي متمسكة بعروبتها وقوميتها وثوابتها الوطنية رغم ما أصابها من ضرر من بعض الانظمة العربية.
وقال الطاهر ان سورية لها أياد بيضاء في تعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا المصيرية للامة العربية معرباً عن تمنيه بأن تحقق النصر الاكبر على الإرهاب وتعيد الامن والاستقرار لاراضيها واستعداد المنظمة لتعزيز آفاق التعاون مع الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية.
حضر اللقاء وزير العمل خلف سليمان العبد الله.
من جهة ثانية أكد الحلقي خلال لقائه رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي الجديد لنقابة المهندسين أهمية دور النقابات المهنية والمنظمات الشعبية في عملية التنمية التي شهدتها سورية على مر العقود الماضية ودورهم اليوم في مرحلة اعادة الاعمار والبناء التي تتطلب تكاتف جميع أبناء المجتمع.
وأشار الحلقي إلى المسؤولية التي تقع على عاتق المهندس في ظل الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية في اعادة تأهيل ما خربه الإرهاب والمساهمة في النهضة التنموية الشاملة وتلبية طموحات السوريين وتوفير مستلزمات الصمود لهم واعادة بناء سورية معرفيا واقتصاديا.
ونوه الحلقي بجهود نقابة المهندسين ومساهمتها في ارتقاء المهنة وتطوير خبرات المهندسين الذين أثبتوا جدارتهم وامكانياتهم داخل سورية وخارجها مقدما التهنئة لمجلس النقابة الجديد على نيله الثقة وداعيا اياهم إلى تحقيق طموحات زملائهم والمشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وعبر نقيب المهندسين الدكتور غياث قطيني وأعضاء المكتب التنفيذي عن استعدادهم للمشاركة في مرحلة اعادة الاعمار وتحقيق طموحات السوريين في هذا المجال مثمنين الجهود الحكومية لمواجهة الحرب الاقتصادية والحصار المفروض على سورية وتوفير مستلزمات صمود الشعب والجيش العربي السوري.