تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ما بين السطور.. شراكة

رياضة
الاحد 18/12/2005م
جان قوزما

على الرغم من انقضاء فترة لا بأس بها على انتهاء مناسبات لعبة كرة القدم في دورة ألعاب غرب آسيا الأخيرة في الدوحة

إلا أن الأصداء الإيجابية التي خلفها الحضور المميز لمنتخبنا الأول فيها ما زال حديث الشارع الرياضي عندنا بل الناس كل الناس على اختلاف ميولهم وانتماءاتهم.‏

وبقدر ما جاءت الميدالية الفضية لمنتخبنا الكروي في وقتها وتوقيتها المناسبين خاصة بعد عدة مخاضات عاشتها كرتنا في الفترة الأخيرة (والكلام هنا يخص المنتخب الأول تحديداً) فإن ما حصل في الدوحة أعاد الثقة المفقودة بين كرتنا ومحبيها الكثر.‏

وحتى لا تبقى محطة الدوحة مجرد ذكريات جميلة عشناها وعاشها جمهورنا الكروي خلال الأيام الماضية فإن ذلك يتطلب ويستدعي برأينا وعياً جاداً بالمسؤوليات لدى جميع متعاطي الشأن الكروي في بلدنا ونقطة البداية يجب أن تنطلق من دعم رجال الأعمال لهذا المنتخب, وهنا لا ننسى التذكير بما قاله أحد رجال الأعمال على هامش حضوره لمباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب البحريني برسم تصفيات كأس العالم الأخيرة قبل عدة أشهر (وكلامه جاء بين شوطي المباراة وكنا متقدمين وقتها) عندما قال بالحرف الواحد: في حال فوز منتخبنا اليوم وتأهله للدور الثاني فإن ذلك سيفتح الباب على مصراعيه أمام دعم لا محدود له مني ومن جميع زملائي الآخرين.‏

خلاصة الكلام: بقدر ما اعتبرت محطة الدوحة بمثابة شهادة ميلاد جديدة لمنتخبنا وكرتنا الوطنية بقدر ما نأمل أن تكون أيضاً انطلاقة جديدة لشعار منتخبات الوطن تمثل الجميع لذلك فإن مسؤولية النهوض بها يجب أن تبقى هم واهتمام الجميع أيضاً.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 17/12/2005 15:09

لست مع الكاتب فيما ذهب إليه حول الدعم, فمن الأفضل أن يقوم القطاع الخاص بدعم أنديتنا الأهلية فقط, بينما تقوم الدولة بدعم منتخباتنا الوطنية. وأيضا كفانا ترديدا لاسطوانة الإنطلاقة الجديدة , فقد استهلكناها كثيرا من غير أن نحسن النهاية وعلى مدى سنوات عدة.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية