|
ما بين السطور.. شراكة رياضة إلا أن الأصداء الإيجابية التي خلفها الحضور المميز لمنتخبنا الأول فيها ما زال حديث الشارع الرياضي عندنا بل الناس كل الناس على اختلاف ميولهم وانتماءاتهم. وبقدر ما جاءت الميدالية الفضية لمنتخبنا الكروي في وقتها وتوقيتها المناسبين خاصة بعد عدة مخاضات عاشتها كرتنا في الفترة الأخيرة (والكلام هنا يخص المنتخب الأول تحديداً) فإن ما حصل في الدوحة أعاد الثقة المفقودة بين كرتنا ومحبيها الكثر. وحتى لا تبقى محطة الدوحة مجرد ذكريات جميلة عشناها وعاشها جمهورنا الكروي خلال الأيام الماضية فإن ذلك يتطلب ويستدعي برأينا وعياً جاداً بالمسؤوليات لدى جميع متعاطي الشأن الكروي في بلدنا ونقطة البداية يجب أن تنطلق من دعم رجال الأعمال لهذا المنتخب, وهنا لا ننسى التذكير بما قاله أحد رجال الأعمال على هامش حضوره لمباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب البحريني برسم تصفيات كأس العالم الأخيرة قبل عدة أشهر (وكلامه جاء بين شوطي المباراة وكنا متقدمين وقتها) عندما قال بالحرف الواحد: في حال فوز منتخبنا اليوم وتأهله للدور الثاني فإن ذلك سيفتح الباب على مصراعيه أمام دعم لا محدود له مني ومن جميع زملائي الآخرين. خلاصة الكلام: بقدر ما اعتبرت محطة الدوحة بمثابة شهادة ميلاد جديدة لمنتخبنا وكرتنا الوطنية بقدر ما نأمل أن تكون أيضاً انطلاقة جديدة لشعار منتخبات الوطن تمثل الجميع لذلك فإن مسؤولية النهوض بها يجب أن تبقى هم واهتمام الجميع أيضاً.
|