الطالبة المتفوقة ميس محمد علي قالت: من حق الوطن علينا أن نعمل من أجل رفعته وتقدمه وازدهاره وهذا التقدم مرهون بنا نحن الطلبة وذلك من خلال اجتهادنا وعملنا ولا بد من أن نذكر دور الأسرة والمدرسة اللتين غرستا فينا حب العمل والإرادة والدأب والمثابرة والاجتهاد.
أما الرفيق عامر القاضي أمين فرع الشبيبة فقال:التفوق ليس مصادفة وليس ظرفاً عابراً يمر بحياة الطالب وإنماً هو ثمرة كبيرة تعاونت في صنعه أيادٍ كثيرة, بدءاً من الأسرة الركن الأساسي التي هيأت الجو المريح والظروف المناسبة ووضعت اللبنة الأولى من التفوق, كل التحية والاحترام والشكر لذوي المتفوقين, وإلى المدرسة إدارة ومعلمين زارعي بذور التفوق والتميز والشموع المشرقة المضيئة التي تحترق لتنير درب الأجيال, وما تلك النتائج المتميزة إلا دليل على مدى التزام معلمينا وإيمانهم برسالتهم ببناء جيل الغد.
الرفيق شايش موالي قال: إننا إذ نكرم طلبتنا فإننا نكبر فيهم الشعور بالمسؤولية لأن نجاحهم نجاح وتفوق للوطن, بوركت جهودهم ودأبهم وإننا في حزب البعث نعد شبابنا وشعبنا ونبذل الجهد والعرق والمال لبناء الإنسان.
كما قال رئيس اتحاد المعلمين الفلسطينيين ابراهيم الشهابي: إن تكريمنا لأبنائنا الطلبة هو تكريم للوطن فهم اللبنة الأساسية لهذا الوطن الذي لا يتحقق له التطور والنجاح والتقدم والبناء القوي إلا بتلك الفئات من أبنائنا المتفوقين القادرين على ترسيخ المقومات الأساسية والتي أساسها التفوق والنجاح.