الثورة زارت السوق الخيري وسجلت اللقاءات التالية:
السيدة نازك كركر نمر تقول:السوق الخيري ظاهرة سنوية تعرض فيها سيدات الأخوية منتجاتها ليعود ريعها إلى العائلات المحتاجة بمناسبة أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية. ويضم المعرض كل ماتحتاجه الأسر في تحضيرها للعيد.
وتابعت: تميز السوق هذا العام بإقبال لافت للزوار وخاصة مشاركة (بابا نويل) الذي اضفى الفرحة والبهجة على نفوس الأطفال بما وزع من هدايا رمزية.
وعنونت السيدة منى عشي هذه التظاهرة بالمحبة والسلام ورسالتنا إنسانية خالصة هدفها مساعدة المحتاجين. السيدة انطوانيت صايغ تؤكد أن للسوق أهدافاً اقتصادية وهي إحياء بعض الصناعات اليدوية المغمورة والتي نسيها الناس هذا جانب والجانب الاجتماعي يكمن في تنمية روح التعاون والألفة بين المتطوعات في الأخوية وهناك نشاطات للأخوية ثقافية واجتماعية وروحية تسعى إلى تعزيز السمات النبيلة في مجتمعنا السوري.
وللزائرين آراؤهم
الياس حبيب فرح يقترح أن يكون السوق الخيري في أكثر من موسم مثلاً مع بداية فصل الشتاء واحتياجات الناس, إضافة إلى موسم الأعياد.. ليكون على مدار السنة وفي رأي كريم حنا أن السوق الخيري يشكل حافزاً للمواطنين للسعي دائماً وراء الأعمال الخيرية في كل زمان ومكان وهي تظاهرة إيحابية بكل أبعادها.
وتقترح السيدة رندة وجود أسواق شعبية في أماكن التجمعات السكنية أو الكنائس وفي أي مكان فيه تجمع لعدد كبير من السكان..ودعمها من قبل الجهات المختصة لتعم الفائدة بين جميع شرائح المجتمع, وحبذا لو تنوعت المعروضات بشكل أكبر لتلبي جميع احتياجات رواد السوق..
السيد نزار يارد يعرض في ركنه بعض الكتب وفي رأيه أنه يجب أن نوازي بين غذاء الجسم وغذاء الروح.
ويتابع: يجب العمل على نشرالثقافة بين الناس وبناء الإنسان ثقافياً واجتماعياً لنحقق المعاني الإنسانية الخيرة في نفوس أبناء شعبنا...
لنا كلمة:
تجمع الآراء على أهمية دور الأسواق الخيرية وخاصة في مواسم الأعياد ليعم الخير على الجميع, وتشرق وجوه أطفالنا بالفرحة.. ترى كيف تدعم الجهات المختصة هذه التظاهرة الإيجابية لتكون على مدار العام وتشمل كل ما يحتاجه الإنسان لكن بأسعار تناسب الجميع, لنحقق التكافل الاجتماعي الذي حثت عليه الأديان جميعاً..