|
أطلس( المصرية) : نحن وكلاء منتجع وأوراقنا نظامية...!المحرر: نشاطاتها غير مسجلة أصولا.. اقتصاد تحية طيبة وبعد : ورد في جريدتكم الموقرة بتاريخ 7/12/2005 في العدد رقم 12878 في الصفحة رقم 8 مقالة بعنوان ( شركات وهمية للتسويق السياحي تقتنص الزبائن الدسمين وتهرب) للمحرر الصحفي قاسم البريدي وقد تحدث فيها عن شركات التسويق السياحي للمنتجعات السياحية داخل القطر وخارجه او ما يسمى مشاركة الوقت وقد قال بأن هذه الشركات لا تمتلك التراخيص اللازمة ولا تمتلك الموافقات والسجلات التجارية اللازمة لمباشرة هذا العمل وقد خص في كلامه شركة اطلس بأنها لا تمتلك السجلات اللازمة والموافقات المطلوبة وهذا يخالف الواقع وهذا تشهير بسمعة شركة عبد المحسن وشركاه والتي شعارها اطلس . سيدي: ان نظام مشاركة الوقت هو نظام عالمي ومعروف على مستوى العالم ومعروف من قبل اي انسان سوري قد سافر الى خارج القطر او الى اي دولة عربية كانت او اجنبية وان كان الصحفي المحرر لا يعرف ماهو نظام الاجازات او انه لم يقم بدراسة جدية حول هذا الموضوع فإننا ندعوكم بزيارة خاصة الى مقر شركتنا لمعرفة تفاصيل نظام الاجازات ( مشاركة الوقت), ذلك أننا نحن شركة عبد المحسن وشركاه والتي شعارها اطلس والتي مقرنا في نادي دمشق العائلي كما ورد في جريدتكم الموقرة نمتلك كافة التراخيص والسجلات التجارية وهي موثقة ومرفقة إليكم اصولا, فكيف يكتب الاستاذ الصحفي انه بالتحري عن الشركة لم يجد لها اي اوراق او وثائق رسمية علما أنه ذكر مقر الشركة في مقالته فغرض الشركة هو تسويق المنتجعات السياحية كما هو وارد في السجل التجاري المرفق برقم 7117 والموثق اصولا في غرفة تجارة ريف دمشق وليس السياحة والسفر كما زعم. نحن نسأل لماذا لم يقم الصحفي بسؤالنا او بالقيام بريبورتاج عن شركتنا في مقالته وعن مدى مصداقيتها وعن مدى جدية الاوراق التي تعمل من خلالها سيدي: ان قدوم المستثمرين العرب الى سورية لاستثمار اموالهم فيها يفتح المجال لخلق فرص عمل جديدة امام الشباب السوري وقد قامت شركتنا بتوفير العديد من فرص العمل امام الشباب السوري. ان مجال الاستثمار في سورية يصطدم بمعوقات كثيرة من ابرزها الصحافة السورية كما حصل مع شركتنا حيث ان اهم شيء في عملنا هو المصداقية والسمعة الحسنة وكوننا نعمل بشكل نظامي ونمتلك كل المستندات والتراخيص النظامية والمرفقة اصولا وهناك العديد من الأسر السورية والعربية التي اشتركت معنا وذهبت الى القرية السياحية في شرم الشيخ وقضت اجازتها السنوية بشكل ممتاز . وحيث ان جريدتكم الموقرة لها السمعة الحسنة والمصداقية التامة عند الشعب السوري وكوننا نعلم بأن الصحافة السورية لا تقوم بنشر أكاذيب أو كلام عار عن الصحة فنلتمس من سعادتكم تصحيح الخطأ الذي حصل ونشر هذا الكلام ونشر صورة عن الاوراق المرفقة إليكم أصولا . ولكم جزيل الشكر < مدير الشركة وليد عبد المحسن السيد عبد الغني تعقيب المحرر لقد اطلعت على جميع الاوراق التي يدعي اصحابها انها تخولهم ممارسة نشاطهم في سورية... ولاحظت ببساطة انها لا تكفي اطلاقا لأنها صادرة عن جمهورية مصر العربية وغير مصدقة ومسجلة لدى الجهات المختصة في سورية. اما الوثيقة اليتيمة الحاصلين عليها في سجل تجاري ( لشركة توصية بسيطة لمصريين وسوري في ريف دمشق ) وهي ليست سوى كلمة حق يراد بها باطل لتضليل الناس اذ ان العنوان المذكور في السجل غير معروف لا من قبل الناس ولا من الجهات المختصة وهي في حي الفضل النائي جدا في جديدة عرطوز ولدى البحث عنه تبين عدم معرفة سكان الحي به اذ لا يوجد له لوحة او عنوان وبعد جهد جهيد تعرفنا على بناء جديد فيه مكاتب فارغة وقال لنا صاحبه: لقد اجرت شخصا سوريا مع شركاء مصريين مكتبا دون ان أفرشه ولا احد يذهب او يأتي إليه ولا يوجد اي هاتف له .. وأما الاوراق المصرية التي زودتنا بها الشركة المزعومة فأحدها وكالة رسمية مع شركة اطلس - عبد المحسن وشركاه المقيم في /عرطور- حي الفضل- شارع الفاعور/ ولاحظوا كلمة عرطور بدلا من عرطوز وبدون اي هاتف او فاكس وذلك لتسويق رحلات لمنتجع /كورال هيلز/ في شرم الشيخ وهذا المنتجع قيد الانشاء وغير مستخدم حاليا وفيه رخصة مبدئية مؤقتة تنص في شرطها السابع على ما يلي: ( عدم ابرام اي عقود او التعاقد على استقبال نزلاء ولو على سبيل التجربة إلا بعد استيفاء كافة مواصفات التشغيل) ولا نريد ان نذهب بعيدا في التفاصيل الكثيرة التي حصلنا عليها بعد اتصالنا بالجهات الرسمية المعنية في سورية, وحتى بالشركة التي يتعاملون معها في مصر وكلها تدينهم قانونيا على الأقل في سورية طالما الاستكتاب لمواطنين سوريين على منتجع خارجي ليس قيد التشغيل.. ونقول: بأي حق تعملون اذن لجمع الأموال السورية أو بالقطع الاجنبي من الناس دون ضمانات مالية وقانونية.. وأين سجلات الموظفين غير السوريين وهل لديهم اقامة عمل ..?? ونضيف لهم: ادخلوا البيوت من أبوابها اذا كنتم صادقين, وهذا يتطلب التسجيل بوزارة الاقتصاد فرع الشركات الأجنبية وأن يكون لكم مقر دائم وعنوان ثابت وأن تكون اعمالكم معترف بها لدى وزارة السياحة ومسجلة في غرفة السياحة ولديكم ايضا الضمانات المالية في البنوك السورية والتأمين على الزبائن وفق الانظمة والقوانين السورية .. وبالمناسبة, نحن نلوم عدة جهات رسمية لأنها لا تقوم بدورها للتمييز بين من يعملون بطرق قانونية وبين من ينصبون على الناس بعشرات الطرق الملتوية وظاهرة الشركات الوهمية للتسويق السياحي ليست جديدة لاسيما النظام الاجازات ( مشاركة الوقت) المعروف عالميا .. ويبدو أن وزارة السياحة استيقظت متأخرة للترخيص لهذا النوع من التسويق السياحي وتقوم حاليا باعداد مذكرة لشروط مزاولته على الاراضي السورية . كما ان المكتب الصحفي فيها لم يرد حتى الآن على تحقيقنا ليقول رأيه القانوني بما يدعم عمل الاعلام ويعطيه مصداقيته لأن غايته حماية المواطن التي لا تنتهي أساليبها وألاعيبها ..
|