تنتشر السمنة بين 15% من الأطفال الأميركيين, وبما أن الجهات الرسمية لا يمكنها التدخل في النظام الغذائي للأسر,
ويقتصر دورها على تقديم الإرشادات والنصائح العامة في وسائل الإعلام المختلفة, إلا أن أحد الباحثين اقترح نهجاً عملياً على وزارة التربية الفيدرالية, يقوم على إجراء تغيير جوهري في نظام المقاصف المدرسية وإجبار المتعهدين على تقديم وجبات صحية بأسعار معقولة, وعندما تابع المشرفون على الدراسة تأثير المأكولات الجديدة أسهمت في تعديل سلوك الطلاب, ورفع مستوى التحصيل العلمي في الحصص الدراسية المتأخرة.
مرضى السل مسؤولون عن تردي أحوالهم
ينظر الاوروبيون إلى السل على أنه من أمراض العصور الماضية وأنه مرتبط بالفقر والأنظمة الصحية البدائية, ولكن ما لم تتغير هذه النظرة يمكن أن يستشري المرض من جديد في أغنى القارات وأكثرها تقدماً, ويفيد إحصاء رسمي أجري في 13 دولة أوروبية غربية أن 74,4 % من مرضى السل يحققون الشفاء من هذا المرض فيما تستحوذ القارة الآسيوية على نسبة أقل أي أن ذلك يقل عن الهدف الذي تحدده منظمة الصحة العالمية, وأظهرت دراسات أجريت على هذا المرض أنه يمكن لأعداد أكبر من المصابين التخلص من هذا المرض تماماً فيما لو أنهوا الوصفات الطبية من العقاقير التي توصف لهم, ولكنهم عادة ما يتوقفون عن تناول العلاج عندما يرون بوادر تحسن في أحوالهم الصحية.