واظهرت الدراسة التي اجريت بمستشفى مايوكلينيك في روتشتر استجابة للعلاج.
وتعتبر اورام الجليومن الاخطر بين الاورام السرطانية لتغيرها بسرعة الى ورم آخر اشد فتكاً على الرغم من بداية انتشارها البطيء.
ويمكن للتقنية الجديدة ان تساعد على استعادة الوظيفة الادراكية للمخ الى مستواها السابق للاصابة بالورم بدلاً من التأثير الضار على وظائف المخ.
واوضح الطبيب يول دي براون انه يتم تقديم جرعات كلية معتدلة وعلاج اشعاعي متجانس ثلاثي الابعاد بالاستعانة بتصوير تخطيطي متقدم عبر برمجيات الحاسوب للورم ما يجعل مخاطر حدوث إعاقات إدراكية عصبية اقل بكثير من مخاطر الاعاقات التي يسببها الورم نفسه.
وقام براون وزملاؤه باجراء مجموعة من الاختبارات الادراكية قبل العلاج الاشعاعي شملت 20 مريضاً يعانون اورام الجليو البطيئة الانتشار وقال الباحثون انه عند المستوى الاساسي كان الاداء الادراكي العكسي اقل من المستويات المعيارية الخاصة بالسن.
ومن خلال التقويم الثاني الذي اجري بعد نحو 18 شهراً كان متوسط معدل نتائج الاختبارات أعلى من النتائج الاولى بالنسبة لكل قياسات التأثيرات النفسية وقال فريق البحث ان أياً من المرضى العشرين لم يواجه تدهوراً ملحوظاً في وظيفة الادراك على مدى فترة المعاينة بغض النظر عن تلقي جرعة عالية او منخفضة من العلاج.