ووصلت إلى القائمة الأعمال: “عندما تشيخ الذئاب” لجمال ناجي “منشورات وزارة الثقافة الأردنية”، “السيدة من تل أبيب” لربعي المدهون “المؤسسة العربية للدراسات والنشر”، “أميركا” ربيع جابر “المركز الثقافي العربي”، “ترمي بشرر” عبده خال “منشورات الجمل”، “يوم غائم في البر الغربي” محمد المنسي قنديل “دار الشروق”، “وراء الفردوس” منصورة عز الدين “دار العين للنشر”.
تأهل للجائزة هذه السنة 115 كتاباً من 17 بلداً عربياً هي: مصر، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، العراق، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، المملكة العربية السعودية، اليمن، البحرين، عمان، المغرب، ليبيا، السودان، تونس، والجزائر. وكانت أعلنت اللائحة الطويلة من 16 عملاً في القاهرة خلال نوفمبر الماضي.
وسوف يعلن الفائز بالجائزة النهائية خلال حفل رسمي في أبوظبي، مساء الثلاثاء 2 آذار 2010، وهو اليوم الأول من معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.
وفي رد فعل على القائمة اعترض الناقد د. جابر عصفور على اختيار الروايات الست التي وصلت القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية، وقال إنه بدأ يؤمن بنظرية المؤامرة، مشيراً إلى أن ما أثير من ضجة حول الفوز الأكيد لعلوية صبح، يقول بأنه كانت هناك مؤامرة لاعتراض طريقها إلى الجائزة. وأن علوية صبح روائية متميزة، وروايتها اسمه الغرام حازت إعجاب النقاد بامتياز. وأضاف: “أغلب الظن أن لجنة التحكيم قد تأثرت بالغوغائية التي حدثت حول علوية، وإذا كان هذا هو ما حدث فأنا لن أحترم هذه اللجنة”.
وأكد عصفور أنه قد نما إلى علمه استقالة الناقدة شيرين أبو النجا احتجاجاً على نتيجة جائزة البوكر العربية، مشيراً إلى أن استقالتها قد جاءت اعتراضاً على استبعاد علوية صبح.