وقال يكن في تصريح خاص للثورة ان سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد ومن خلال تجربته وإدراكه أهمية العمل العربي المشترك الذي يشكل لدينا تفاؤلاً بنجاح هذه القمة وأوضح يكن أن انعقاد القمة العربية في عاصمة المقاومة والممانعة التي احتضنت حركات النضال ولم ترضخ يوماً لمحاولات الإضعاف والإذلال رافضة كل مشاريع الهيمنة الأمريكية والصهيونية على أمتنا العربية وهذا سيشكل بالتأكيد صفعة قوية لكل المتآمرين على قضايانا الوطنية والقومية.
وشدد يكن على أن انعقاد القمة هو ايذان بانطلاق مشروع مقاوم على مستوى كل الشعوب والحركات النضالية الوطنية.
وأشار يكن أن من أولويات ما يجب أن يطرح في هذه القمة هو ترتيب البيت الداخلي العربي.
وقال نحن في لبنان نتطلع إلى دعم معنوي ومادي للإسهام بحل المشكلات إضافة إلى تشكل جبهة عربية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف أمتنا وخيراتها.
وختم يكن لم نعد بحاجة إلى مزيد من الأدلة على انحياز قوى السلطة للسياسة الأمريكية والإسرائيلية بعد التباهي في المواقف بين الإدارة الأميركية وفريق السلطة في لبنان التي تدعو إلى عدم المشاركة في القمة العربية خدمة لمصالح أميركا وعملائها في المنطقة.
وأن المعارضة الوطنية باتت أكثر تصميماً على تحرير الحياة السياسية والمؤسسات الدستورية من ظواهر التبعية والادعاءات للمحور الأميركي الإسرائيلي.