|
|
المساعدات الغذائية تشمل 13 تجمعاً سكانياً بدير الزور.. المتضررون: تساهم في استقرارنا دير الزور وتشمل المعونات والمساعدات الغذائية 13 قرية وتجمعاً سكانياً تنتشر في المناطق الأكثر احتياجاً بمحافظة دير الزور وسيستفيد من هذه المعونات حوالي 8400 اسرة تعيش ضمن تلك القرى والتجمعات السكانية. وقال المهندس خالد الأحمد محافظ دير الزور, إن الأسر التي سيتم توزيع المواد الغذائية عليها منتشرة ضمن تجمعات سكانية واقعة في باديتي الجزيرة والشامية وأهمها ابو خشب ورويشد وجروان والصور والشولا وكباجب وهريبشة, وتعد هذه التجمعات الاشد فقراً واحتياجاً مؤكداً بأن المحافظة ستباشر فوراً بتشكيل لجان مختصة لايصال هذه المعونات الى مستحقيها. واشار محافظ دير الزور الى ان هذا الدعم قد لا يقتصر على هذه المساعدات فحسب, فمن الممكن ان يتم تقديم معونات اخرى لقرى وتجمعات سكانية اضافية ان تطلب ذلك وبخاصة ان عدد التجمعات التي تعاني من الفقر يصل الى 48 تجمعاً ويبلغ عدد اسرها حوالي 14 الف اسرة وتم رفعها الى هيئة تخطيط الدولة بموجب مذكرة. فيما قال السيد صبحي الحنان رئيس اتحاد الفلاحين, ان هذه المكرمة من قائد الوطن ستساهم الى حد كبير في تأمين احتياجات الحياة الاساسية لأسر الاخوة الفلاحين والمربين للثروة الحيوانية في المناطق المتضررة من الجفاف.. واعتبر السيد عايد العبيد رئيس جمعية هريبشة الغنامية, ان هذا العطاء من سيد الوطن يعد منقذاً حقيقياً لأسرنا التي تعاني من فقر حال نتيجة الظروف المناخية القاسية, كونه سيزيل عنا اعباء الحياة التي نواجهها. واكد عبد الحميد الجزاع من جمعية وادي الساقية الغنامية ان التجمعات السكانية ضمن البادية استقبلت نبأ تقديم المساعدات الغذائية من قبل السيد الرئيس بالفرح والزغاريد باعتبار ان هذه المكرمة جاءت في وقتها لتفرج عنهم حالة الكدر التي يعيشونها مع اسرهم بعد ان استنزفت مدخراتهم لتأمين معيشتهم ومعيشة قطعانهم الغنمية. وقال نوري جاسم الطه مختار منطقة الصور, ان الاهالي في المنطقة غمرتهم السعادة بهذا العطاء الكبير من قائد عظيم فالمواد الغذائية التي سيتم توزيعها على الاسر الفقيرة والمحتاجة ستساهم في ازاحة مصاعب الحياة عن كاهلهم وتجعلهم ينعمون بالاستقرار بعد ان فرضت عليهم الظروف المناخية الصعبة حياة الفقر والعوز.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
