تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


النصر يزين احتفالاتنا.. وبابا نويل يعود من بوابة الأمل

مجتمع
الثلاثاء 25-12-2018
فردوس دياب

على وقع الانتصارات على الإرهاب وعلى الدول الداعمة له يحتفل السوريون بأعياد الميلاد والفرحة تعلو جباههم الشامخة التي دحرت وحوش الإرهاب، تلك الجباه الشامخة التي صمدت طيلة السنوات الماضية دون أن تخضع أو تخنع للموت والقتل والوجع.

أعياد الميلاد هذا العام مختلفة بطعمها‏

ونكهتها عن الأعوام السابقة حيث ترى الاحتفالات والمهرجانات وأشجار عيد الميلاد تزين سورية بأكملها وكيفما تجولنا في العاصمة دمشق وكافة المحافظات السورية تسحرنا الشوارع والمحلات المزدانة بأبهى وأجمل أنواع الزينة، كما تلفتنا الفرحة والبهجة التي تزين وجوه كل السوريين، وتحتفل الكنائس بهذا العرس الحقيقي بعد قرابة ثماني سنوات من الحرب لم تعش خلالها الكنائس وكل دور العبادة في سورية أجواء احتفالية بسبب المجموعات الإرهابية التي كانت تعيث موتا ودمارا في كل أنحاء الوطن.‏

وهاهو بابا نويل يعود هذا العام من بوابة الانتصار على الإرهاب وفي كيسه الكثير من الهدايا التي سوف تنشر الفرح والأمل والسعادة بين أطفالنا الذين عانوا الخوف والوجع والدمار النفسي والاجتماعي بسبب وحوش الإرهاب.‏

إنهم السوريون الأبطال الذين يعرفون كيف يصنعون فرحهم والذين يثبتون مع كل تحد واختبار جديد انهم الأقوى والأصلب والأكثر صبرا وصمودا في وجه الصعاب والملمات.. السوريون لازالوا يعلمون العالم اجمع معنى البطولة والتضحية والعطاء بلا حدود من أجل أن يحيا الوطن عزيزا كريما ، انهم السوريون جذوة البطولة والإرادة الحية التي تواجه الموت والوجع بكل اباء وشموخ وكبرياء، انهم ايقونة الحياة التي سوف تضيء للإنسانية دروب العزة والكرامة والفخار.‏

الثورة رصدت افراح الوطن بأعياد الميلاد في بعض شوارع وأسواق دمشق وريفها والتقت بعض السوريبن الذين حدثونا عن سعادتهم بقدوم أعياد الميلاد ورأس السنة .‏

سعادة كبيرة..‏

السيدة مريم حمدان عبرت عن سعادتها الكبيرة بحلول أعياد الميلاد ورأس السنة، خاصة ان الأعياد هذا العام تأتي والوطن كله بات على وشك الخلاص من الإرهاب وإعلان النصر الكبير على التنظيمات الإرهابية وكل من دعمها وفتح لها أراضيها وأبوابها، وأضافت حمدان ان الأعياد هذا العام لها طعم خاص عند كل أطياف الشعب السوري كونها تجسد الوحدة والتلاحم الوطني الاجتماعي والتاريخي بأبهى وأحلى وأجمل صوره.‏

طعم خاص ..‏

من جانبه قال الدكتور إبراهيم شما ان أعياد الميلاد لها طعم خاص عند أبناء الشعب السوري، لاسيما وأن الفرحة هذا العام مضاعفة بفضل انتصار الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية التي جاءت إلينا لتقتلنا وتذبحنا وتسلبنا وحدتنا وتآخينا وعيشنا ومصيرنا ومستقبلنا المشترك الواحد.‏

بدورها قالت الانسة ربا عرموش إن تزامن أعياد الميلاد هذا العام مع الخلاص من الإرهاب أعطاها نكهة وطعما خاصا ومميزا، وبالتالي خلق مساحات كبيرة من الأمان والاطمئنان حيث صرنا نحتفل بالعيد مع أطفالنا دون خوف وقلق وتوتر.‏

أما الطفل جميل عسافين فعبر عن فرحه الكبير بقدوم العيد لأنه سوف يذهب برفقة أهله الى الأسواق والاحتفالات وسوف يقوم بشراء ملابس العيد وزيارة الأهل والأقارب وسوف ينتظر بابا نويل ليعطيه هدية جميلة.‏

من جهته قال الطفل إلياس الشامي إنه متحمس جداً للذهاب الى احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، كما أضاف أنه سعيد جدا كونه سوف يلتقي بابا نويل ليعطيه هدية جميلة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية