|
|
تخوفاً من رد المقاومة.. الاحتلال يطلق مناطيد تجسسية على غزة.. «يديعوت أحرونوت» تكشف: الجيش الإسرائيلي هش ومهزوز وغير موثوق به وكالات - الثورة وتحت عنوان «النفق الأكثر خطرا»، كتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية ان الخطر الإستراتيجي الأكثر إثارة للقلق هو «روح القتال والتطوع في الجيش الإسرائيلي» وانخفاض الرغبة لدى الشبان الصهاينة في الانضمام لألوية حربية في جيش الاحتلال في أوساط الشباب، والانخفاض الحاد في الرغبة لدى مجندي جيش الاحتلال في الانضمام للجيش الثابت «غير الاحتياط» الذين يمارسون الجندية كمهنة وحيدة لهم. تلك الاسباب دفعت بوسائل الإعلام الصهيونية للنظر إلى خطاب رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، أمام المركز متعدد المجالات في «هرتسليا»، على أنه خطاب وداع، حدد فيه معالم تركته في «الجيش الإسرائيلي». ووفق الأرقام الرسمية التي أوردتها «يديعوت أحرونوت»، فإنّ 67 بالمئة من الشبان الصهاينة طلبوا التطوّع في ألوية حربية في جيش الاحتلال فقط، وهذه النسبة هي الأكثر انخفاضا منذ قيام الجيش الإسرائيلي، وفق يهوشواع، الذي أضاف أن النسبة تشهد انخفاضا عاما تلو الآخر منذ العام 2011. من جهة اخرى في ظل حالة الرعب والذعر التي يعيشها المستوطنين في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة بعد تهديد المقاومة بردود قوية على جرائم الاحتلال يواصل جيش الاحتلال مضاعفة إجراءاته على حدود قطاع غزة؛ تحسبا من ردّ المقاومة الفلسطينية، وذلك في أعقاب استشهاد 4 فلسطينيين خلال مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية الجمعة الماضية. وذكر موقع «واللا» الصهيوني امس أن جيش الاحتلال يُطلق مناطيد مراقبة إضافية على حدود قطاع غزة بسبب تخوفات من نيران القناصة في قطاع غزة ردا على أحداث الجمعة الماضية التي ارتقى فيها 4 شهداء فلسطينيين بنيران الاحتلال. وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أصدرت مساء أمس بيانا أكدت خلاله أن يوم الجمعة القادم سيكون حاسما وأضافت الغرفة المشتركة: «يبدو أن الاحتلال قد اشتاق لجولات قتالٍ وردودٍ قاسيةٍ من المقاومة تؤدبه وتوقفه عند حده». على الصعيد الميداني وفي سياق قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بشن عمليات اعتقال بشكل يومي، تطال مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلّة، ويتم خلالها اعتقال مواطنين بشكل تعسفي، شنت قوات الاحتلال فجر أمس، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في منازل المواطنين بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال اعتقل 15 مواطناً، زعم بأنهم مطلوبون لديه، خلال حملة مداهمات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية واقتاد جنود الاحتلال المعتقلين للاستجواب في منطقة مجهولة، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية تلفيت قرب نابلس وتسليم استدعاءات لعدد من الشبان، واقتحام يطا جنوب الخليل وقفين قرب طولكرم، كما اعتقلت فتيين من مخيم العروب شمال الخليل. في غضون ذلك أقدمت قوات الاحتلال أمس على اغلاق المدخل الرئيسي لكلية فلسطين التقنية فرع العروب، ومنعت الطلاب والموظفين من الدخول للكلية. من جانب آخر انطلق أمس المسير البحري الـ 21 لكسر الحصار عن قطاع غزة بمشاركة الآلاف من الشعب الفلسطيني شمالي القطاع، قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، فيما قمعت قوات الاحتلال المشاركين في التظاهرة. ومنذ 30 اذار الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
