تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


توقعات بلجم فريق المراقبة الأممي لخروقات العدوان في الحديدة.. الجيش اليمني يوجه صفعة لآل سعود باستعادة صرواح

وكالات - الثورة
أخبــــــار
الاثنين 25-12-2018
استعادة الجيش اليمني واللجان الشعبية قرابة 90 % من مديرية صرواح في محافظة مأرب بما في ذلك معسكر «كوفل جوم « يحمل عديدا من الرسائل السياسية كما و يعتبر نوعا من التحرك الاستباقي خصوصا في ظل عمليات تحشيد كبيرة بدأتها الاطراف المعادية لعملية السلام في اليمن استعدادا لإعادة تفعيل جبهة نهم بعد خسارتها في جبهة الساحل الغربي

والتي ينتظر أن تتوقف فيها العمليات العسكرية بشكل كامل بموجب اتفاقات السويد فاستعادة أجزاء كبيرة من أراضي محافظة مأرب انما هو تطور يكتسب أهميته من الميزات الاستراتيجية لمحافظة مأرب المتمثلة في كونها تشكل عقدة وصل بين العديد من المحافظات وتمثّل معبرا هاما إلى صنعاء فضلا عن احتوائها خزان الغاز الأساسي في اليمن والذي كانت تعود عائداته منذ بداية الحرب الوحشية على اليمن إلى خزينة مايسمى «الجناح الإخواني «المحسوب على آل سعود.‏

ولفت محللين بأنه في حال نجحت عملية وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة فإن تحالف العدوان سيعمل على نقل عشرات الآلاف من المرتزقة الذين ينفذون اجنداتهم من الساحل الغربي إلى جبهتي نهم ومأرب في تكتيك يستهدف الإبقاء على نار الحرب مشتعلة وإن بوتيرة منخفضة حتى لا تفقد المنظومة السياسية والإعلامية المؤيدة لاستمرار الحرب المجرمة مبرر وجودها.‏

ويشار الى أن الجيش اليمني بما ألحقه من هزيمة نكراء بمرتزقة العدوان في جبهة نهم والتي انطلقت تحت شعار قادمون يا صنعاء واستمرت أكثر من سنة ووصفت بـ معركة التباب كتعبير عن التضاريس الصعبة والمعقدة فيها والتي وجهت من خلالها صفعة مدوية للنظام السعودي وانتكاسة لمرتزقته لذلك كانت محاولات تحالف العدوان الفاشلة بتفجير الأوضاع من جديد بعد سقوط مخططاتهم الاستعمارية وبعد تحطم ذرائعهم والتحايل عليها بالدفع نحو انهيار اتفاق وقف إطلاق النار والتمادي باستمرار الخروقات والاتهامات لكن دونما تأثير يذكر لالتزام الجيش اليمني واللجان بضبط النفس فما كان الاأن حافظت الهدنة على تماسكها.‏

فيما يفتح استمرار التهدئة على جبهة الساحل الغربي توازيا مع انطلاق آلية المراقبة الأممية الباب على الانتقال إلى مرحلة أشمل ينتظر أن تبحث الترتيبات الأمنية والسياسية على مستوى اليمن ككل مرحلة تستعد الاطراف اليمنية لدخولها بسقف عال وأوراق تفاوضية قوية بعدما استطاعت تجاوز موضوع الحديدة بأقل الخسائر الممكنة التي حالت دون سقوط المدينة بأيدي تحالف العدوان والتي تؤهل بنفس الوقت وصول الوفد اليمني الى المرحلة المقبلة وهي العمل على إخراج اليمن من تحت البند المتعلق حول الوصاية الدولية على اليمن .‏

من جانب آخر ومع وصول فريق المراقبة الأممي إلى مدينة الحديدة تنطلق عمليا الآلية التي تم الاتفاق عليها في مشاورات السويد والتي يفترض أن تخرج المدينة من دائرة الحرب المجرمة التي تمثل خطوة أولى بدأت بالإعداد لما بعدها.‏

ولعرقلة المسار الجديد لما بعد الاتفاق يواصل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي خرق وقف إطلاق النار في حين شن طيران العدوان سلسلة غارات على عدد من محافظات الجمهورية وفتح مرتزقة العدوان السعودي رشاشاتهم على اليمنيين ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح بليغة بنيران المرتزقة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا خلال الساعات الماضية .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية