تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الجيش يحبط محاولات تسلل إرهابيين في ريفي حماة وإدلب ويضبط أسلحة من مخلفاتهم بريف درعا.. كفة الميزان السياسي ترجح.. وأردوغان يركب دوّامة الانسحاب الأميركي

ساانا - الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 25-12-2018
ابتعاد أميركا في كل مرة عن ساحة التصريحات والتحريض فيما يخص الحرب، يؤكد أنها تدبر لأمر أو مكيدة ما، أو أنها تبحث في دفاترها عن ذرائع وخطط جديدة تستهدف سورية من خلالها، ولاسيما أن إرهابييها أخفقوا بالمهام التي أوكلت إليهم، ورجحت كفة الميزان السياسي لمصلحة الأطراف الدولية التي بات همّها المحافظة على مخرجات ونتائج المؤتمرات والاجتماعات.

ففي الوقت الذي يطلب فيه مرتزقة أميركا في منطقة التنف الهروب إلى الشمال والصعود في الباصات الخضراء، أسوة بمن سبقهم، وخوفاً من أي عملية عسكرية للجيش، لا يزال الغموض يكتنف الانسحاب الأميركي، رغم ما رافقه من استقالات في مفاصل الإدارة الاميركية، وتصريحات اعترفت بانتصار الجيش العربي السوري على الإرهاب، وهو ما يؤكد صوابية السياسة والاستراتيجية السورية وقدرتها على اجتراح النصر، يحاول النظام التركي تطبيق لعبة الانسحاب والخوض بتفاصيلها، فمرة تجده معلقاً بالثوب الأميركي ولايستطيع الاستغناء عنه، ومرة أخرى تراه يناور للحصول على مقعد في المفاوضات المستقبلية، ومرة يجهد للبحث عن شركاء آخرين، وفي كل مرة يخفق نتيجة مراوغاته وأطماعه وأحلامه التي لا تنتهي.‏‏

كذلك الكيان الصهيوني الذي يتذمر من موضوع الانسحاب، وما يسميه انقلاب ترامب وخيانته للحليف القديم، ترتفع في أوساطه الأصوات الممتعضة من القرار الاميركي، داعية للتعويض عن خسارتها في الجولان المحتل عبر الاعتراف بما يسمى السيادة على هضبته.‏‏

ميدانياً أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري محاولات اعتداء وتسلل مجموعات إرهابية باتجاه نقاط عسكرية وقرى وبلدات آمنة بريفي ادلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي وأوقعت في صفوفها خسائر بالأفراد والعتاد.‏‏

وأفاد مراسل سانا: في حماة بأن وحدات من الجيش نفذت صليات مدفعية وصاروخية على محاور تسلل مجموعات إرهابية ونقاط تحصنها في محاور سكيك والتمانعة والخوين بريف ادلب الجنوبي الشرقي وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين ودمرت لهم تحصينات ومرابض هاون وذلك ردا على خرقها لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح.‏‏

وفي الريف الشمالي لحماة بيّن المراسل أن وحدات من الجيش أحبطت محاولات تسلل واعتداء مجموعات إرهابية تحركت من محوري لحايا وبزام والضهرة العآلية باتجاه نقاط عسكرية وقرى آمنة في المنطقة وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين في حين لاذ الباقون بالفرار باتجاه مناطق انتشارهم بريف ادلب الجنوبي.‏‏

وردت وحدات الجيش أمس بالاسلحة المناسبة على اعتداءات مجموعات إرهابية ومحاولات تسللها من محاور بلدات تل الصخر وابو رعيدة الشرقية ومورك وبلدة لحايا باتجاه النقاط العسكرية والقرى الآمنة في حين قضت بضربات مركزة على مواقع ومقرات لمجموعات إرهابية في قرى المشيك وتل واسط والزيارة في سهل الغاب.‏‏

في هذه الأثناء ضبطت الجهات المختصة أمس أسلحة خفيفة وذخيرة من مخلفات الإرهابيين كانت محملة بسيارة على أطراف مدينة طفس بريف محافظة درعا.‏‏

وذكرت مراسلة سانا: ان المضبوطات شملت بنادق حربية ورشاشات اضافة إلى قواذف أر بي جي وقذائف هاون متنوعة.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية