|
|
شخصيات لبنانية: الاندحار الأميركي من سورية نجاح استراتيجي لمحور المقاومة بيروت مبيناً أن الانسحاب الأميركي من سورية هو انعكاس لفشل هذا المثلث. ولفت إلى حرص الحزب على التعاون لتسهيل تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان معتبرا أن فرص الحل لا تزال متاحة. بدوره شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ حسن بغدادي أن الانسحاب الأميركي من سورية يشكل انتصاراً لسورية ومحور المقاومة في حربهما على الإرهاب، موضحاً أنه قد حان الوقت لكل مَن اتخذ موقفاً معادياً للدولة السورية أن يعيد حساباته.واعتبر الشيخ بغدادي أن الحضور الأميركي في المنطقة كان خطوة خاطئة منذ البداية وعاملا في زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، ولا سيما أن دراسة تاريخ تطورات المنطقة منذ عقود حتى اليوم، يثبت أن حضور العنصر الأجنبي في المنطقة الهامة والحساسة وبأي ذريعة، لن يؤدي إلا إلى إثارة التوتر وزعزعة الأمن وتغذية الخلافات. من جهته أكد «تجمع العلماء المسلمين» في بيان له ان»إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن انسحاب قوات بلاده من سورية هو انتصار لمحور المقاومة وفشل للسياسة الصهيوأميركية هناك». من جانبه شدد رئيس حزب التيار الاخضر المحامي سعيد علامة على أن المقاومة «ما زالت تشكل ضرورة أساسية لمواجهة العدو الصهيوني المتربص بلبنان مؤكدا أن التحولات في المنطقة ليست في صالح الذين راهنوا على إسرائيل وعلى الإرهاب التكفيري وعلى محاولة حصار المقاومة وخصوصاً بعد الانسحاب الاميركي من سورية والذي يوشر بشكل واضح إلى الانتصار الكبير ليس فقط لسورية بل لمحور المقاومة بكامله في المنطقة داعيا اللبنانيين الاسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنيه تؤمن للبنان الاستقرار السياسي والتعاطي مع ملفات المنطقة وعلى رأسها التعاون مع الشقيقة سورية والانفتاح عليها بما بعود بالنفع أولاً على لبنان. إلى ذلك اكد رئيس حركة «الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبد الرزاق أن «ما يقوم به الجيش على الحدود مع فلسطين في مواجهة العدو الصهيوني مشرّف»، مؤكدا أن «لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته هم قوة واحدة في وجه العدو الصهيوني والتصدي لأي اعتداء أو مؤامرة على لبنان وسيادته». وطالب الحكومة المقبلة بأن «تكرس في بيانها الوزاري المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة لأن هذه المعادلة هي من تحمي لبنان وتحافظ على كرامته وعزته وسيادته».
|
|||||||||||||||||||||||||||||
