|
|
واشنطن تبحث الرد على القراصنة.. كوريا الجنوبية واليابان تنضمان لمكافحتهم وكالات ـ الثورة قال دبلوماسي أمريكي رفيع امس الاول ان الولايات المتحدة ستدفع نفقات قوة الامن المحلية للحكومة الصومالية الناشئة مع سعي واشنطن لتعزيز عملية السلام الهشة في البلاد. وقال فيليب كارتر القائم باعمال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية ان حكومة الرئيس الاميركي باراك اوباما تريد التركيز على الامن على الاجل الطويل للصومال وفي الوقت نفسه محاربة ظاهرة القرصنة قبالة سواحلها. وكانت هذه المنطقة شهدت هجوما صارخا على سفينة حاويات ترفع علم الولايات المتحدة الاسبوع الماضي. ويمثل كارتر الولايات المتحدة في مؤتمر لمانحي الصومال يعقد في 23 من نيسان في بروكسل سيجري فيه مناقشة مشكلة القرصنة وغيرها من المخاطر الامنية الى جانب افضل السبل التي يمكن بها للمجتمع الدولي المساعدة في تحقيق استقرار الصومال. في سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان ممثلي وكالات حكومية اميركية عدة اجتمعوا امس في مسعى لايجاد رد على اعمال القرصنة المتزايدة قبالة السواحل الصومالية0 وبلغ المتحدث باسم الخارجية الاميركية غوردن دوغيد ان الاجتماع سيسجل بداية الجهود الامريكية لتطبيق السياسة الجديدة لمكافحة القرصنة التي اعلنتها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مضيفا ان ذلك يوئيد التزام واشنطن بالعمل بغية ايجاد رد منسق وفعال 0 وكانت كلينتون كشفت يوم الاربعاء الفائت عن خطة بهدف محاربة القرصنة تدعو الى تجميد ارصدة القراصنة وملاحقتهم قضائيا من قبل البلدان المعنية0
|
|||||||||||||||||||||||||
