في حين يواصل الإرهابيون استهداف قوافل المساعدات وإطلاق النار على الأهالي لمنعهم من الوصول إلى موقع استلام المساعدات الإغاثية الغذائية والصحية.
وقد أكد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه بدعم من الحكومة السورية تم حتى الآن إدخال نحو 60 ألف سلة غذائية وإخراج نحو 7 آلاف حالة مرضية من مخيم اليرموك المختطف من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وأشار مدير الدائرة السياسية السفير أنور عبد الهادي في تصريح إلى أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية تمنع منذ 5 أسابيع إدخال المساعدات إلى المخيم في محاولة يائسة منها للضغط على الأهالي واتهام منظمة التحرير الفلسطينية بالتقصير في أداء واجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين والضغط على الحكومة السورية.
ولفت عبد الهادي إلى أن «المسلحين ومتزعميهم يبدؤون عند دخول قوافل المساعدات باطلاق النار من داخل المخيم على موقع التوزيع بغية إثارة الأزمة إعلامياً تنفيذاً لأجندات خارجية مشبوهة».
وجدد عبد الهادي التأكيد على أن اللاجئين الفلسطينيين ضيوف مؤقتون داخل سورية وأن 98 منهم ملتزمون بموقف منظمة التحرير الفلسطينية القاضي بالحياد الإيجابي وعدم التدخل مطلقا بالأزمة في سورية واحترام القرار السوري على الأراضي السورية».
وشدد السفير عبد الهادي على أن «حل أزمة المخيم مرتبط بموضوع المسلحين في المناطق المحيطة به كالحجر الأسود والتضامن ويلدا والتي تشكل منطقة إمدادات مهمة لهم».
ولفت مدير الدائرة السياسية إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية تسعى بشكل حثيث بالتعاون مع الحكومة السورية ومنظمة الأنروا لإغاثة أهالي المخيم والاستمرار بطرح الحلول لتنفيذ المبادرات الهادفة إلى إخلاء مخيم اليرموك من السلاح والمسلحين وعودة الأهالي إلى منازلهم.