السينما والتلفزيون سباق لا ينتهي!
فضائيات الاربعاء 28/5/2008 ظهور التلفزيون شكل للسينما مشكلة الا أنها لم تكن سلبية كليا, لأنه جعل السينما باستمرار تفكر بحلول وابتكارات جديدة للتفوق عليه,الأمر الذي جعل العلاقة بينهما تبدو في سباق يبدو انه لانهائي هدفه استعادة الجمهور.
السباق ابتدأ منذ الاربعينات عندما اكتشف القائمون على فن السينما الميزة التي يمتلكها مشاهد التلفزيون وهو يتفرج عليه مرتاحا في منزله,فكان على صناع السينما البحث طيلة الوقت عن وسائل جذب حقيقية,طوروا الشاشة وكبروا حجمها,حاولت دور العرض أن تبدو فخمة باعلانات براقة,استخدمت التلفزيون في كثير من الاحيان للترويج لأفلامها,ولكن عندما ظهر الفيديو كاسيت, الامر الذي يتيح للمشاهد رؤية أحدث الافلام في منزله,بحث صناع السينما عن أدوات جديدة بدت هذه المرة في الاستفادة من التكنولوجيا لصنع أفلام تتسم بالإبهار والخدع البصرية والسمعية التي لا يظهر أثرها إلا على شاشات دور العرض وأجهزتها الصوتية.
مؤخرا دخل النجوم السينمائيون السبق من تحول الكثير منهم الى التلفزيون مثل يسرا,يحيى الفخراني,نور الشريف,الهام شاهين,ليلى علوي, ..وكانت آخرهم هند صبري التي قبلت مؤخرا العمل في التلفزيون بعد رفضها العمل سنوات عديدة,فما ان عرض عليها العمل في مسلسل بعد الفراق مع خالد صالح الذي شاركها فيلمي (أحلى الأوقات) و(عمارة يعقوبيان) وافقت فوراً.
|