ومحمد نموذج لأقرانه بعد إنجاز مجلة إلكترونية منوعة,تقدم المجلة معلومات بشكل سهل وبسيط من خلال أبواب مرتبطة بأجزاء وصفحات بحيث يؤدي كل جزء الغرض المطلوب بشكل متكامل.
نستطيع من خلال مجلة محمد قراءة وسماع القرآن الكريم بكامل أجزائه ومختارات من القصص الهادفة التي قام بإعدادها من الكتب التي قرأها.إضافة إلى قسم المعلومات الذي يتحدث عن مجموعة من البرامج الحديثة ووحدات التخزين وأنظمة الحاسوب وكيفية تسريع أدائها, وتتوفر في المجلة برامج مساعدة يمكن تنصيبها على الحاسوب بشكل مباشر مثل برامج الصوت وبرامج الويب وغيرها, كما تحتوي على قسم الترفيه فيه مجموعة من لقطات الفيديو والصور والأناشيد المقروءة والمسموعة.
يقول محمد عن تجربته في إنجاز هذا العمل:
بدأ اهتمامي بمجال الحاسوب منذ سن مبكرة حيث لم أنظر إلى هذا الجهاز على أنه أداة للهو والتسلية بل انصب اهتمامي على ما يمكن أن يفيدني ويساعدني في تنمية مهاراتي الفكرية والعلمية, وأصريت منذ البداية على تعلم الأشياء الكثيرة بجهدي الشخصي ودون مساعدة أحد, حيث لجأت إلى الكتب والأقراص التعليمية ودرست وتعرفت على برامج كثيرة بدءاً من برامج التشغيل والأوفس والبرامج المتخصصة مثل الفوتوشب وانتهيت إلى فكرة أضع فيها حصيلة ما تعلمته في مجلة إلكترونية منوعة باستخدام برنامج (ملتميديا بلدر) يستفيد منها أصدقائي وكل المهتمين بمجال الحاسوب, والمعلومات المفيدة ممن هم في مثل سني.
وأردت أن أقدم مثالاً على أنه بالجد المتواصل والعمل وعدم إضاعة الوقت بأشياء ليست ذات فائدة يستطيع الإنسان أن يحقق الكثير.
وعند سؤالي لمحمد عن دور المدرسة في تجربته :أجاب شاكراً الجهود المبذولة لنشر المعرفة بالحاسوب والثقافة المعلوماتية في المدرسة وأشار إلى أنه يتمنى المزيد من الاهتمام بالجانب العملي من هذه المادة وإتاحة الوقت الكافي في المدرسة لجميع الطلاب وبشكل خاص ممن لا يمتلكون الحاسوب في المنزل بزيادة الأجهزة المخصصة في المدرسة لهذا الغرض وزيادة الحصص الدرسية المتعلقة بمهارة استخدام الحاسوب, وعن طموحه في تطوير عمله قال محمد: إنه بدأ يركز اهتمامه على دراسة لغات البرمجة تمهيداً لإنشاء موقعه الخاص على شبكة الانترنت ونشر مجلته الإلكترونية لكي يتسنى للجميع مشاهدتها والاستفادة من المعلومات المقدمة فيها.