ويعتبر السمسم أحد أهم المكونات الأساسية له إلى جانب الزعتر البري الأخضر -السماق- القضامة- حنطة - بزر بأنواعه - زيت- شمرة- يانسون- فستق - وغيرها من المواد..
ويعد الزعتر بحلب من المواد التي حررت سعرياً وتخضع تسعيرته إلى دارسة التكلفة من قبل مديرية التجارة الداخلية بحلب.
وكغيره من المواد التي تضاعف سعرها حتى تجاوزت نسبتها /200%/ حيث يباع حالياً كيلو غرام الواحد من الزعتر - نوع وسط ب /130/ ليرة بعدما كان سعره قبل أشهر /65/ ليرة, قد عزا أصحاب المحال ذلك إلى ارتفاع المواد الأولية الداخلة في صناعته - ومثال ذلك السمسم, حيث كان يباع سابقاًَ ب /70/ ليرة أما اليوم فقد تجاوز سعره /140/ ليرة ويعتبر المادة الأساسية في الزعتر بالإضافة إلى بقية المواد الأخرى والتي أصابتها حمى ارتفاع الأسعار رغم أن إنتاجها محلي, وكما هو معلوم أن الصنف الأول من الزعتر يباع بأكثر من /200/ ليرة للكيلو الواحد وفي محال محدودة ولأصناف معدودة ولدى سؤالنا صاحب أحد هذه الأصناف عن ذلك أجاب: يعود الأمر إلى المواد الداخلة في خلطته.. موضحاً أن الصنف الذي يباع ب /200/ ليرة لاشك أن جميع المواد الداخلة في مكوناته طبيعية لذلك يباع بهذا السعر المرتفع. مبيناً رغم ذلك أن هناك اقبالاً شديداً من قبل المواطنين على شرائه.
وبدورهم أصحاب المحال التي يباع لديها الزعتر ب /100/ ليرة للكيلو غرام بينوا أن سبب تدني سعر الزعتر يعود إلى دخول عدة أصناف منه في مجال المنافسة في السوق وليس بسبب الغش.