وقال الداود في تصريح خاص ل»الثورة« ان الخطاب جاء ليعزز التعاون والتنسيق واعادة تقويم التجربة وازالة الشوائب منها ووضعها على السكة الصحيحة بما يضمن امن البلدين ويوحد مصيرها في مواجهة العدو الاسرائيلي.
واضاف الداود ان كلام الرئيس سليمان انما يمثل الثوابت الوطنية والقومية التي تلتزم بالترجمة العملانية لاعادة الثقة والدفء بين البلدين الشقيقين.
واشار الداود الى ان سلاح المقاومة يشكل استراتيجية دفاعية عن الوطن ويقف جنباً الى جنب مع الجيش اللبناني بما يمكنه من مواجهة اي اعتداء اسرائيلي لاسيما وانه يتكامل مع القوة الشعبية التي تشكل رافداً وخزاناً طبيعياً للمقاومة في مسيرتها.
وختم الداود بالقول ان التاريخ والجغرافيا بين الشعبين الشقيقين اقوى من اصحاب الفكر الانعزالي الذي يسعى لايجاد شرخ بين الاخوة لكن الوحدة والمصير والمسار تبقى اقوى من كل من يريد النيل من هذا الجسد الواحد الذي واجه ويواجه كل التحديات و المخاطر التي تحيط بهذه الامة.