وأكد المهيري خلال المحادثات اهمية تعزيز العمل العربي المشترك في ضوء رئاسة السيد الرئيس بشار الأسد للقمة العربية العشرين منوها بنجاح قمة دمشق في الوصول إلى قرارات من شأنها تفعيل التضامن العربي وبمشاركة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في القمة واسهامه في نجاحها.
واعرب المهيري عن رغبة التجمع في تبادل الخبرات والتجارب وتنسيق المواقف مع حزب البعث العربي الاشتراكي لما فيه مصلحة الشعبين في البلدين الشقيقين وذلك من خلال تجديد وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الحزبين ورفع مستوى التواصل الثنائي معربا عن اعتزاز حزبه بتجربة وتراث حزب البعث وبما حققه في مختلف المجالات لمصلحة الشعب السوري والامة العربية.
بدوره أكد السيد بخيتان اهمية تنسيق المواقف بين الاشقاء العرب لتعزيز الانتماء القومي وبما يسهم في تحصين الامة وحماية تراثها والدفاع عن حقوقها.
وأشار إلى ضرورة تنسيق المواقف بين حزب البعث العربي الاشتراكي والتجمع الدستوري الديمقراطي التونسي والاسهام المشترك في النهوض الوطني والقومي الذي تشهده الساحة العربية عموما.
كما استعرض الامين القطري المساعد ما حققته سورية على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والمجتمعية في اطار عملية الاصلاح والبناء التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
فاكوش تستعرض مع المهيري التعاون الشبابي والنسائي بين البلدىن سورية وتونس
من جهة ثانية استعرضت السيدة شهيناز فاكوش عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية مساء امس مع السيد محمود المهيري الامين العام المساعد لحزب التجمع الدستوري الدىمقراطي التونسي تجارب المنظمات الشعبية في كلا البلدىن وكيفية الاستفادة منها لخدمة الشباب والمرأة والطلبة والعمل المنظماتي.
وقدمت السيدة فاكوش لمحة عن واقع العمل الشبابي والطلابي والنسائي في سورية ودوره في عملية التنمية وتعزيزها منوهة بالتجربة التونسية في مجال تفعيل دور المرأة في مختلف مجالات الحياة.
بدوره اكد المهيري ضرورة تشجيع تبادل الوفود واقامة المعسكرات المشتركة لتوطيد الروابط واستمرار التواصل سواء بين الاتحاد النسائي السوري ونظيره التونسي او عبر منظمة اتحاد شبيبة الثورة في سورية والشبيبة المدرسية التونسية وكذلك عبر المنظمات الطلابية منوها بالتجربة السورية في العمل التطوعي الشبابي والطلابي.
حضر اللقاء السفير التونسي بدمشق.