فقد اصيب عشرة فلسطينيين بجروح امس بسبب اطلاق جنود الاحتلال النار عليهم خلال تظاهرة قام بها المئات من الفلسطينيين في قرية بلعين غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية احتجاجاً على بناء قوات الاحتلال جدار الفصل العنصري قرب قريتهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عشرة فلسطينيين في مدن قلقيليا ونابلس والخليل وبيت لحم بالضفة الغربية.
الى ذلك هددت سلطات الاحتلال بهدم نحو 3000 منزل فلسطيني واحياء بكاملها في الضفة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة في تقرير له ان آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية يواجهون خطر التشريد بعد ان هددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدم منازلهم.
واضاف المكتب ان سكان عشرة احياء بالضفة معرضون لخطر التشريد بسبب الأعداد الكبيرة لأوامر الهدم التي تنتظر تنفيذها مشيراً الى ان الاطفال هم الذين عادة ما يتأثرون بشكل كبير بهدم منازلهم وتشريد عائلاتهم المترتب على ذلك.
هذا وكان سلطات الاحتلال قد هدمت خلال الاشهر الثلاثة الاولى من عام 2008 /124 و 107 مباني في عام 2007 ما ادى الى تشريد 435 فلسطينياً بينهم 135 طفلاً حسب ما ذكره المكتب.
في هذه الاثناء وصل وفد من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان برئاسة ديزموند توتو الى قطاع غزة لزيارة بيت حانون ووضع تقرير عن مقتل 19 فلسطينياً في قصف اسرائيلي على البلدة في تشرين الثاني .2006
وكانت اسرائيل رفضت زيارة البعثة للاراضي الفلسطينية ما منع لجنة التحقيق من زيارة بيت حانون حتى الآن.
من جانب آخر اكد زبيغنيو بريجنسكي مستشار الامن القومي الاميركي الاسبق ان اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الاميركية المؤيد لاسرائيل عوّق ويعوق جهود التوصل الى سلام في منطقة الشرق الاوسط.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن بريجنسكي قوله ان اقوى جماعات اللوبي المؤيدة لاسرائيل ايباك عارضت باستمرار ايجاد حل بين الفلسطينيين والاسرائيليين بل انها عملت على تخويف عدد من اعضاء الكونغرس الاميركي ازاء ذلك, موضحاً ان هذا اللوبي ينتهج سياسة الافتراء والتشويه والذم وتلطيخ السمعة والاسراع في توجيه تهمة معاداة اسرائيل بدلاً من اسلوب المجادلة.