ونوه الوزير بلال خلال لقائه مساء امس وفد حزب الشعب الفلسطيني برئاسة الدكتور بسام الصالحي الامين العام للحزب باهمية الحوار الفلسطيني في استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة سياسات القتل والعدوان والحصار التي تنتهجها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لافتا الى ان الوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية هي التي افشلت كل الضغوط التي تعرضت لها.
وجدد وزير الاعلام التأكيد على دعم سورية للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
من جهته نوه الصالحي بالدور المهم الذي تضطلع به سورية في المنطقة ودفاعها عن الحقوق العربية المشروعة وبالدعم الذي قدمته للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني مؤكدا مساندة حزبه لمواقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد التي اثبتت الاحداث صوابيتها.
حضر اللقاء المدىر العام للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون ومدىر مكتب العلاقات الخارجية في القيادة القومية.
وفد حزب الشعب الفلسطيني يزور القنيطرة
من جهة ثانية قام وفد حزب الشعب الفلسطيني أمس بزيارة مدينة القنيطرة المحررة حيث اطلع على مشاهد الدمار الوحشي والهمجي الذي ارتكبته آلة الدمار والحرب الاسرائيلية اثناء انسحابها من المدينة.
وأعرب السيد بسام الصالحي رئيس الحزب عن مشاعر الحزن لمشاهد التدمير المتعمد الذي طال المعالم الحضارية والانسانية والدينية والبشرية وهو يعبر في مدلوله عن العقلية الاجرامية والعدوانية للكيان الصهيوني الغاصب, الذي يمارس كل اشكال الارهاب, مؤكداً وقوف الاحزاب الفلسطينية والشعب الفلسطيني بجانب سورية لاستعادة اخر شبر من تراب الجولان العربي السوري.
وكان السيد يونس عبد الرحمن عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث في استقبال الوفد حيث قدم عرضاً شاملاً عن مدينة القنيطرة قبل وبعد العدوان والاهمية الاستراتيجية والحيوية للجولان السوري المحتل وحقيقة الاطماع التوسعية الاسرائيلية في الاراضي المحتلة.
وقام الوفد في نهاية جولته على مدينة القنيطرة بز رع شجرة زيتون في حديقة الاصدقاء تعبيراً عن المحبة بين الشعبين السوري والفلسطيني.