أن التعاون بين ايران وسورية كان له دور كبير في تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة.
كما أكد العماد توركماني والعميد نجار في مؤتمر صحفي مشترك الىوم أهمية استمرار التعاون الدفاعي بين الجيشين الصديقين.
وأشار العماد توركماني الى بدء محادثات السلام غير المباشرة مع اسرائيل بوساطة تركية لاستعادة الجولان المحتل وتحقيق السلام العادل والشامل وفق مرجعية مؤتمر مدريد للسلام.
من جانبه أكد العميد نجار أن العلاقات بين البلدين استراتيجية وتقوم على أسس من المبادئ الثابتة مشيراً الى فشل كل محاولات النيل من العلاقات المتميزة بين سورية وايران.
وحول المفاوضات بين سورية واسرائيل قال نجار إن أي قرار تتخذه سورية حول استعادة الجولان المحتل يعد قراراً حكيماً من وجهة نظرنا لأن استعادة الجولان المحتل حق للشعب السوري وإن ايران ستدعم سورية لاستعادة أراضيها المحتلة.
هذا ووقع نائب القائد العام وزير الدفاع مع وزير الدفاع الايراني في نهاية الجولة الثانية من المباحثات على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري والدفاعي تم التأكيد فيها على تعزيز العلاقات الدفاعية والعسكرية بين الجانبين.
ونصت المذكرة على العمل من اجل استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة مع التأكيد على خروج القوات الاجنبية المحتلة منها كون هذه القوات تشكل عامل عدم استقرار وتثير التوتر في المنطقة.
كما نصت المذكرة على التعاون الفني والتدريبي وتبادل الزيارات بين الجانبين.
حضر التوقيع على مذكرة التفاهم الدكتور حامد حسن السفير السوري في طهران مع الوفد المرافق للسيد العماد.
على صعيد آخر بحث العماد توركماني واللواء يحيى رحيم صفوي المستشار الأعلى لمرشد الثورة الاسلامية الايرانية للشؤون الدفاعية آخر التطورات السياسية والعسكرية والأمنية في المنطقة وأكد الجانبان ضرورة تنمية التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين.
وقال العماد توركماني إن لسورية وايران رؤى مشتركة حيال القضايا والتطورات الاقليمية وتعملان لتعزيز العلاقات الثنائية بينهما.