|
|
إشــــادات بكلمـــة الرئيس الأســـد:وضعــت النقــــاط علـــى الحـــروف لنصــــرة غـــزة الصفحة الأولى فقد أكد الدكتور محمد المسفر أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر ان كلمة الرئيس بشار الأسد أمام قمة غزة الطارئة في الدوحة لنصرة الشعب الفلسطيني وضعت النقاط على الحروف وهو اننا وقفنا مع المقاومة منذ بدايتها وسنقف معها حتى تحقق أهدافها. وأشار المسفر في حديث لقناة الجزيرة أمس الى انه رغم غياب بعض الدول العربية عن القمة فان الدول الفاعلة والمؤثرة في المنطقة كانت موجودة فيها. وقال المسفر ان أنظار كل الامة العربية وجماهيرها توجهت اليوم الى قمة غزة وهي تعقد الامل على ما سينتج عنها لانقاذ الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة. ومن جهته قال عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي ان كلمة الرئيس الأسد كانت مهمة جدا في بدء مرحلة جديدة من دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته. وقال عطوان ان كلام الرئيس الأسد يعني انه يستشعر المخاطر التي تتهدد العرب جميعا جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة. ورأى عطوان ان هذه القمة مهمة لانها قررت اقامة صندوق لدعم المقاومة والمطالبة بالانسحاب الاسرائيلي وقطع العلاقات مع اسرائيل وايقاف التطبيع وتفعيل المقاطعة العربية والتمسك بخيار المقاومة وفتح المعابر جميعها. ومن جهتها قالت قناة الجزيرة ان كلمة الرئيس الأسد كانت كلمة قوية ومؤثرة وخاصة انه نعى تماما المبادرة العربية مذكرا بما جرى بعد بدء هذه المبادرة حين اجتاح ارييل شارون مدينة جنين. وأضافت القناة ان كلمة الرئيس الأسد كرست بدء مرحلة جديدة ستتجه الى اتجاه آخر عكس ما تريده اسرائيل ولصالح الشعب الفلسطيني وخيار المقاومة وخاصة عندما تحدث عن ان العين بالعين والسن بالسن والبادىء اظلم مشيرة الى قول الرئيس الأسد ان كل طفل فلسطيني يستشهد اليوم يولد مكانه عشرات المقاومين الفلسطينيين. من جهتها أبرزت وكالة الصحافة الفرنسية دعوة الرئيس الأسد في كلمته الدول العربية التي تقيم علاقات مع اسرائيل الى اغلاق السفارات فوراً وقطع العلاقات المباشرة وغير المباشرة معها مشيرة الى القرار الذي اتخذته كل من قطر وموريتانيا في اعقاب القمة بتجميد علاقاتهما مع اسرائيل. وأشارت الوكالة الى تأكيد الرئيس الأسد أن مبادرة السلام العربية اصبحت في حكم الميتة وانه لم يبق الا نقلها من سجل الأحياء الى سجل الأموات. من جانبها وصفت اذاعة مونت كارلو في تقرير لها كلمة الرئيس الأسد في قمة غزة الطارئة لنصرة الشعب الفلسطيني بأنها عكست موقفاً متقدماً تجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي واشارت الى العبارات الدالة التي تحدثت عما تقوم به اسرائيل من سفك للدماء في غزة والى أنها لا تفهم سوى لغة الدم ولا تتحدث الا بلغة الدم وأن ما أخذ بالقوة لا يعود الا بالقوة. ورأت الاذاعة أن القمة وجهت رسائل تضامنية مع غزة والمقاومة الفلسطينية ووضعتها في مقدمة المحاورين الفلسطينيين في أي حل قادم.
|
|||||||||||||||||||||||||||
