وأكد الاتحاد العام في بيان موجه للحكومة السويدية أن هذا العدوان هو حرب ابادة وأن اسرائيل هتكت فيه كل المعايير الانسانية والدولية.
من جهة اخرى.. فتحت السفارة السورية في استوكهولم حسابا مصرفيا خاصا لجمع التبرعات الى غزة استجابة لرغبات المواطنين بالتبرع ومساندة الشعب الفلسطيني الواقع تحت نير القتل والفتك على يد العدو الصهيوني.
وكانت عدة مظاهرات خرجت في كبرى مدن السويد منذ الايام الاولى للعدوان تضامنا مع غزة ضمت مختلف فئات المجتمع السويدي من عرب واوروبيين وسويديين ليعربوا عن استنكارهم على العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني .
وفي الكويت تظاهر نحو خمسة آلاف شخص أمس احتجاجا على العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة . وهتف المتظاهرون بهتافات مؤيدة للمقاومة الوطنية الفلسطينية واخرى منددة بإسرائيل وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني .
كما نددت الكلمات في المظاهرة بصمت بعض الانظمة العربية مشددين على ضرورة أن يستخدم العرب النفط وثرواتهم الضخمة لانهاء اراقة الدماء مطالبين بقطع العلاقات مع اسرائيل . وفي بودابست تظاهر حشد من المواطنين المجريين أمس أمام السفارة الاسرائيلية في العاصمة الهنغارية منددين بالعدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة وطالبوا بوقفه فوراً ومحاسبة المعتدين من القادة الاسرائيليين في الحكومة والجيش واحالتهم للمثول امام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في قيام دولته المستقلة وبقائها وطالبوا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل مدينين الاعلام المضلل