تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


السيارة الحسناء الغالية .. الحلم الدائم للرجل العصري!

آدم
الاربعاء 10/1/2007
محمد زهرة

يمضي الرجل حياته في تحقيق أحلام تراوده دائماً.. امرأة يحبها .. زواج سعيد.. جمع المال,والسيارة واحدة من هذه الأحلام ..

فكيف ينظر إليها الرجل??‏‏

لقد أدهشني (أبو عدنان) السائق العمومي الذي يملك سيارة أجرة صفراء اللون .. حيث أراه يومياً يغسل سيارته وينظفها ويقوم بتلميعها بعد ذلك.. الأمر الذي دفعني كي أسأله بفضول: لماذا كل هذا الاعتناء بهذه السيارة وكأنها طفلتك المدللة.. فأجابني بالقول:‏‏

السيارة بالنسبة لي يا بني .. تشبه الزوجة.. فالزوجة تنجب أطفالاً, والسيارة تنجب أموالاً !‏‏

السيارة هي الأغلى عندي بعد أولادي وزوجتي.. هي رمز قوتي.. ووسيلة للمواصلات .. تريحني وتسعدني وأقضي معها معظم وقتي .. وأذهب بها للاستجمام والتمتع بالطبيعة الجميلة.‏‏

‏‏

وأضاف (أبو عدنان) أنه لا يبيع سيارته أبداً إلا إذا أصبحت في وضع ميؤوس منه - وساعتها لا بد أن يطلقها ويبيعها..‏‏

وأكد أنه يقوم بنفسه باصلاح سيارته عندما تتعطل قائلاً:إن الرجل يحب الاعتماد على نفسه دائماً.. وهو لا يلجأ الى الطبيب (الميكانيكي) إلا إذا استفحلت المشكلة!‏‏

وبادر الى سؤالي أخيراً: هل تعرف أن ثمن هذه السيارة يساوي ثلاثة أضعاف مهر زوجتي!‏‏

وكان رأي السيد أبو مهند أن السيارة بالنسبة للرجل هي وسيلة من الوسائل التي تجلعه يفوز بقلب المرأة.. ولهذا السبب فإن كل رجل يضع في مقدمة أحلامه وأمنياته فكرة شراء سيارة .. رغم أنه غالباً ما يقع في الديون.. ويتعب من كثرة الأقساط!‏‏

والسيارات كالنساء تختلف في الشكل والحجم واللون والسرعة أحياناً ينظر الرجل الى سيارته وكأنها امرأة جميلة ويعاملها معاملة خاصة والرجل غالباً ما يعبر عن رجولته بواسطة السيارة!!‏‏

فهو يقودها بسرعة وقدرة وثبات كبير.. ولكن الرجل المتزن فقط يحاول أن يكون هادئاً مطيعاً للنظام ولإشارات المرور.. ويجد نوعاً من الفخر في أن يسمح لغيره أن يسبقه بسيارته . وهو يعتبر ذلك لباقة واحتراماً وهنا تختلف السيارة عن المرأة !‏‏

ترى هل حقاً السيارة حلم الرجل . واثبات لرجولته??ما رأيكم أيها الرجال..?‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية