عقارية حلب.. نافذة واحدة وضيقة
مراسلون الاربعاء 10/1/2007 محمد مسلماني مع أن المتطفلين الدخلاء على الحرفة يفوق عددهم ضعفي المنتسبين إلى الجمعية الحرفية لمعقبي المعاملات بحلب البالغ عددهم 1450 حرفيا.. ومع أنه من الصعوبة بمكان على الجمعية ملاحقة هؤلاء الدخلاء دون مساعدة دائمة من الجهات المعنية..
ورغم أنها أي الجمعية خاطبت مرارا وتكرارا عن طريق التسلسل في العديد من كتبها كافة الدوائر والجهات الحكومية من أجل عدم التعامل مع السماسرة والدخلاء الذين راحوا يسيئون للحرفة والمواطن ويغررون به واعتماد فقط الحرفيين المنتسبين إلى الجمعية من خلال التأكد من هويتهم الحرفية وخاتمهم الرسمي.. مع كل هذه وغيرها من المعاناة إلا أن الجمعية الحرفية للمجازين بالأعمال العقارية والإدارية والمساحة بحلب وفي كتابها الأخير رقم 118 ص تاريخ 16/7/2006 ناشدت الجمعية الدكتور تامر الحجة محافظ حلب لإعادة النظر بموضوع النافذة الواحدة المحدثة في مديرية المصالح العقارية من حيث ضيق المكان وقلة عدد الموظفين الأمر الذي أدى كما يقول الحرفي مصطفى حميدان رئيس الجمعية ومن خلال استثمار هذا الوضع إلى ظهور السماسرة والمقربين من موظفي هذه الغرفة وهو ما نجم عنه بالتالي في فترات متفاوتة مشاجرات مع المواطنين وسرقات متنوعة اعترف بواحدة منها المهندس محمد فخر الدين مدير المصالح العقارية مشيرا إلى أنها السرقة الوحيدة التي حصلت منذ احداث الغرفة, وقد أحيل مرتكبها إلى قسم الشرطة المختص ومؤكدا في الوقت نفسه بأن غرفة النافذة الواحدة احدثت لتبسيط الاجراءات وتسهيل انجاز معاملات المواطنين وواعدا في كتابه رقم 3901ح تاريخ 13/8/2006 والموجه إلى السيد محافظ حلب بتأمين أعداد اضافية من الموظفين والانتقال بالنافذة الواحدة إلى الطابق الأول ليكون مكانا واسعا ودائما لها.
عموما ومع وعد مدير المصالح العقارية في كتابه الآنف الذكر بالانتقال إلى الطابق الأرضي للمديرية وبحصول حادثة سرقة واحدة فقط وبوعده لتأمين كاميرات مراقبة وتصوير لمنع الاستغلال وقمع الفساد تؤكد الجمعية في كتابها أيضا استمرار المشاجرات والمخالفات وزيادة عدد الدخلاء والمقربين وهو مابات يستدعي بالتالي الاسراع بتنفيذ هذه الوعود حفاظا على مصالح الاخوة المواطنين فهل يتحقق هذا في العام الحالي .2007
|