خط منحدر
بداية قوية بدأتها قدم أمية بفوز مستحق على الشباب الرقاوي واستمرت بعزف أجمل المقاطع ولكن على وتر واحد دون وجود الجديد, ومع احترامنا لاجتهادات الكابتن الخلوق حازم حربا في تجربته التدريبية الأولى إلا أنه وفي ظل هذا الواقع الذي لا يحسد عليه, نقول: لقد بدأ الخط البياني للفريق بالانحدار مع خلل واضح في خطي الدفاع والوسط, ولعل غياب المخضرم سعيد يازجي لأسباب نعرفها جميعا, والزج بأسماء أخرى مبتعدة منذ زمن جعلت الفريق يصارع في سبيل اصطياد النقطة.
الغرور والغرور
أمية.. وبالوضع الحالي ليس كما كان في بداية الدوري, وهذا ما بدا واضحا وجليا في آخر اللقاءات, وظهر الغرور الزائد لدى جميع مفاصله بداية بلجنة التسيير مرورا بالإداري المعاقب ونهاية بأصحاب النقاط, ما جعل الأمور تصل إلى هنا, فكيف بلجنة شكلت منذ أربعة أشهر أن تصنع فريقا متكاملا وفي فئة الرجال,( فهذه نقولها لمن لايعرف) هي قواعد لهرم كبير وهو نتاج لسنين قد خلت وليست للصدفة أو آلة تصنع اللاعبين.. فلله في خلقه شؤون.
بطاقات الشرف
المخالفات والمنغصات التي حصلت خلال هذه الفترة يجب التخلص منها, والتفتيش عن أسبابها هو الطريق الوحيد للخروج منها ولنبدأ ببطاقات الشرف التي زادت كثيرا بل وكثيرا جدا وبات المقربون هم من يقتنون تلك التحفة النادرة ونراهم أول المتصدرين للكراسي على السدة الرئيسية مرورا بوضع النقاط على الحروف ومعرفة كل شخص لمهامه وليس العمل على التوكل في عصر سمته التنظيم والتخطيط, والالتزام في أقل الحدود بالكلام الذي يقال وليس التنصل منه والهرب لما بين سطوره.