منتشرة في مختلف دول العالم ولم تعد ظاهرة شاذة في المجتمع الغربي, حتى في المجتمعات التي تعيش حياة هانئة وخالية من التعقيدات كالدول الاسكندنافية, وتخرج الاحصائيات السنوية بأرقام مخيفة عن حالات الانتحار في هذه المجتمعات.
إلا أن الفكرة بدأت تروق للشباب الصيني أيضاً على ما يبدو, فقد اظهرت الاحصائيات أن الانتحار هو السبب الأول لحالات الوفاة بين الشباب في الصين, فقد اثبتت هذه الاحصائيات أن 20% من عدد الوفيات بين الشباب الذين تتراوح اعمارهم ما بين الخامسة عشرة والرابعة والثلاثين عاماً, يموتون منتحرين, فيما وصلت النسبة إلى 33% بين نساء الريف من نفس الفئة العمرية, الأمر الذي أصبح يمثل مشكلة اجتماعية ضخمة في الصين!!
وقال باحثون: إن من الأسباب التي ساعدت على انتشار تلك الظاهرة عدم تجريم القوانين للانتحار, وغياب الرادع الديني, ونقص سبل الرعاية النفسية للفئات الأكثر انتحاراً, إضافة لسهولة الحصول على المبيدات السامة في المناطق الريفية.
يذكر أن الصين هي الدولة الوحيدة في العالم التي يزيد فيها الانتحار بين النساء عنه بين الرجال.