|
|
وجه المرأة .. يحكي همومها مجتمع وجهها مشعاً ومبتسماً تعرف أن زوجها (مهنيها) وكانت تقصد بهذه الكلمة أن زوجها رجل صالح يعاملها بكل مودة واحترام لا (سي السيد) ويعتبر المنزل مؤسسة مشتركة بينهما يعملان على إنجاحها سوياً دون اعتماد أحدهما على الآخر في الأعباء الحياتية والمنزلية وتربية الأطفال. فالرجل الذي ينظر إلى المرأة كإنسانة لها نفس الحقوق والواجبات مثل الرجل تماماً وكما من حقها العمل كالرجل من حقها الراحة مثله تماماً وهذا يعني أن يساعدها في أعمال المنزل وتربية الأطفال وبعدها تكون الراحة مشتركة بينهما. وما نراه اليوم أن نسبة 50% من الشباب المتزوجين حديثاً يعاملون زوجاتهم معاملة لائقة ومحترمة والعكس صحيح قديماً فنسبة 50% من الأزواج كانوا شرقيين بكل معنى الكلمة وما تحمله من أمر ونهي ومن ظلم واستبداد فلماذا اختلفت المعادلة اليوم, هل هو انعكاس الرؤية عند الشباب بشخصية آبائهم ورؤية معاناة أمهاتهم جعلهم النقيض تماماً, أم أن العلم والتكنولوجيا أثر في ثقافة وتنوير عقولهم فجعل شخصيتهم متحضرة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
