في مجموعتها (فوق كف امرأة) ديوانها الرابع الصادر في طبعتين عن وزارة الثقافة اليمنية وعن الهيئة المصرية العامة للكتب,
تسعى الشاعرة فاطمة ناعوت إلى خلق معادلات متوازنة بين أشياء يصعب الجمع بينها..., ربما لهذا جاءت عناوين بعض قصائدها على النحو التالي: (ثقوب تشكيلية- لا تغضب المرآة- نصف نوته)
***
بساط بازيرا
بساط من الزهر الأحمر أكثر من سيرة حياة نيلوفر بازيرا المميزة في أفغانستان التي مزقتها الحرب, وأكثر من حكاية تضحيات عائلتها, وهروبها, ونجاحها في النهاية ككاتبة وأستاذة, وصحفية, وممثلة, إنها حكاية أفغانستان نفسها, كتبت بطريقة مؤثرة وصادقة وشاعرية. (نزهة الزهر الأحمر) مناسبة تقليدية للاحتفال عند الأفغان وإحدى أولى ذكريات نيلوفر بازيرا كانت عن أناس يتجمعون في الريف ليتأملوا بإعجاب بساط شقائق النعمان الذي يفرش الطبيعة, كان ذلك في منتصف السبعينيات, وكان والداها يبنيان مستقبلاً لهما ولأولادهما الصغار في مدينة كابول حين بدأت أجواء الحرب والقتل والتدمير تطغى على حياة الأفغانيين.
في رواية بساط من الزهر الأحمر الصادرة مؤخراً عن دار الآداب تروي نيلوفر بازيرا حكايتها في صلب حكاية أمة الأفغان.
***
شقراوات.. أشينوز
(أنت تدعى بول سلفادور, وتبحث عن شخص ما, يكاد الشتاء ينقضي, غير أنك لا تهوى البحث بمفردك, ولا وقت لديك لذا تتصل بجوف.. قال جوف: من المعني هذه المرة? ثم هز رأسه مستنكراً, حيث لفظ سالفادور اسم امرأة لا أحسب أن الاسم لا يعني لي شيئاً, ومع ذلك هيا الق نظرة خاطفة, أجابه سلفادور ممسكاً برزمة من قصاصات الجرائد وصور لامرأة بعينها, تبدو على الدوام وهي تغادر مكانا ما, ويقتصر شرحها على الاسم: غلوريا ستيلا..)
من أجواء رواية شقراوات الصادرة حديثاً عن دار الآداب كاتب الرواية هو جان أشينوز من مواليد عام 1947 من أعماله (شيروكي) و (الحملة الماليزية) و (بحيرة) و (نحن الثلاثة) و (شقراوات) و(إني ذاهب) التي حازت على جائزة غونكور أبرز الجوائز الأدبية الفرنسية.